البدعة - السيد علي الأمير الصنعاني - الصفحة ٥٦
سيدخلون جهنم داخرين) (1). والفاتحة ثناء ودعاء وقرآن، ويقول تعالى: (إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون).
ويقول تعالى: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا) (2).
وأفضل الذكر القرآن، والفاتحة أم القرآن، وهي الشافية الكافية الواقية الوافية تكفي عن (3) غيرها، ولا يكفي غيرها عنها.
وفي الحديث هي (السبع المثاني، وهي القرآن العظيم (4)،

(١) ٦٠: غافر.
(٢) ٨٢: الإسراء.
(٣) في النسخة (أ - ب) تكفي من غيرها.
(٤) البخاري ج ٤ ص ١٦٢٣ رقم ٤٢٠٤ وص ١٧٠٤ رقم ٤٣٧٠ وص ١٧٣٨ ٤٣٧٠ وص ١٧٣٨ رقم ٤٤٢٦ وص ١٩١٣ رقم ٤٧٢٠. ومسند أحمد ج ٦ ص ٢٥٧ رقم ١٧٨٦٨ وكلهم عن أبي سعيد بن المعلى، و ج ٣ ص ٤٥٩ رقم ٩٧٩٥ - ٩٧٩٧ عن أبي هريرة. وأبو داود ج ٢ ص ١٤٩ رقم ١٤٥٧. والترمذي ج ٥ ص ٢٧٧ رقم ٣١٢٤ كلاهما عن أبي هريرة. وكنز العمال ج ٢ ص ٣ رقم ٢٨٨٤ باختصار. وفتح القدير ج ١ ص ٥٥٩ باختلاف. وفي كنز العمال ونسبه للدارقطني والبيهقي في السنن بلفظ: (إذا قرأتم الحمد فاقرأوا بسم الله الرحمن الرحيم فإنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني وبسم الله الرحمن الرحيم إحدى آياتها) ج 7 ص 437 رقم 19665.
والدار المنثور ج 1 ص 20 وقال في الدر المنثور إن الدارقطني صححه.
(٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 ... » »»