هاشم وعبد شمس - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ١٦
ففي كل ركب حديث، وفي كل بلد شاد ترق ألحانه وتنسجم أوزانه، وتتعالى معانيه، تحبب للناس هاشما، وتدعو إلى احترامه وإيثاره (1).
فإنكم حين ترهفون السمع تستمعون إلى مدائح لا تنتهي يصوغها الشعراء قلائد في جيد كل خلف من هذا البيت.
ملوك وأبناء الملوك وسادة * تفلق عنهم بيضه الطائر الصقر متى تلق منهم طامحا في عنانه * تجده على إجراء والده يجري هاشم والرفادة:
قام هاشم بالرفادة خير قيام، بذل جل ماله وجهده

(1) مقتطفة من كتاب هاشم وأمية في الجاهلية، للسيد صدر الدين شرف الدين.
(١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 ... » »»