أنفسهم ألست بربكم) * قالت الملائكة بلى. فقال: أنا ربكم ومحمد نبيكم وعلي أميركم) (1).
وقال أبو علي أحمد بن محمد المرزوقي: (روى لنا أبو الحسن البديهي قال سمعت أبا عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي يقول: وأخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم تولى دفن فاطمة بنت أسد وكان أشعرها قميصا له، فسمع صلى الله عليه وسلم وهو يقول: ابنك ابنك، فسئل صلى الله عليه وسلم فقال: إنها سئلت عن ربها فأجابت، وعن نبيها فأجابت، وعن إمامها فلجلجت فقلت:
ابنك ابنك) (2).
وقال عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني: (أبو عبد الله الرازي - حدث بقزوين عن محمد بن أيوب. قال ميسرة في المشيخة: ثنا أبو عبد الله الرازي الشيخ الصالح في الجامع بقزوين، ثنا محمد بن أيوب، ثنا علي بن المؤمن، ثنا إسماعيل ابن أبان عن ناصح أبي عبد الله عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال: كان علي رضي الله عنه يقول: أرأيتم لو أن نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم قبض من كان أمير المؤمنين إلا أنا. قال: وربما قيل له: يا أمير المؤمنين والنبي صلى الله عليه وسلم ينظر إليه ويتبسم. ويمكن أن يكون هذا أبا عبد الله الأرنبوي الذي روى عنه أبو الحسن القطان. وذكر حديثه عن يحيى بن درست وأبي مصعب وغيرهما) (3).
وروى جمال الدين المحدث الشيرازي - من مشايخ والد (الدهلوي) - في روضة الأحباب عن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم قوله: (علي خليفتي عليكم في حياتي ومماتي فمن عصاه فقد عصاني) وروى عن أم سلمة أنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: