من عنده علم الكتاب ؟ - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ١٦٢
جفاء تيار الانحراف لرواية أهل البيت عليهم السلام وبعده عنها، وهذا ما يدفعنا للتساؤل من جديد عن طبيعة إيمان هؤلاء بخط أهل البيت عليهم السلام، فلو كانوا مؤمنين حقا بهم، فلم إعمال نفس حجج مخالفيهم على رواياتهم، وهذه الحجج ليست في مصاف الحجج الموضوعية القابلة للتحاجج، وإنما في معظمها الأغلب من بنات أكاذيب السياسة والطائفية، ولا تخفى على ذي لب، وكان بإمكانهم ترك الحديث - على الأقل - عن البعد الروائي في الآية، أما ترك رواية أهل البيت عليهم السلام، والتحاجج بما لدى أهل العامة من أخبار متعارضة، فعلى أي مستوى يمثل إيمانا بمدرسة أهل البيت عليه السلام!!. وهل سيكون ادعاء البعض بإيمانهم بهذا الخط، بل وبزعامة هذا الخط، إلا أكذوبة من أكاذيب أم عمرو؟!.
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»
الفهرست