مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٦١ - الصفحة ٩٢
وفد على الإمام الصادق (عليه السلام) ولم يكن يعرف في حينها شيئا من فقه أهل البيت (عليهم السلام)، فسأله مسائل، ثم خرج " فلم يزل يدين الله بحب آل هذا البيت حتى مات ".
له في التاريخ:
1 - كتاب الأنساب.
2 - كتاب الأصنام.
- محمد بن سلمة بن أرتبيل اليشكري (ق 3) (1):
أبو جعفر، كوفي، جليل القدر، فقيه، قارئ، لغوي، راوية، خرج إلى البادية ولقي العرب وأخذ عنهم، أستاذ يعقوب بن إسحاق، صاحب إصلاح المنطق، المعروف بابن السكيت، الذي قتله المتوكل سنة 244 ه‍، وكان سبب قتله أن ابن السكيت كان مؤدبا لأولاد المتوكل، فسأله المتوكل عن ولديه: المعتز والمؤيد، أهما أحب إليه، أم الحسن والحسين؟ فقال ابن السكيت: والله إن قنبرا خادم علي خير منك ومن ابنيك! فأمر المتوكل جلاوزته من الأتراك فداسوا بطنه، أو سلوا لسانه، وحمل إلى داره فمات من أثر ذلك.
وممن أخذ عن اليشكري أيضا: محمد بن عبدة الناسب.
له في التاريخ:
1 - كتاب بجيلة وأنسابها وأخبارها وأشعارها.
2 - كتاب خثعم وأنسابها وأشعارها.

(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 ... » »»
الفهرست