مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٨ - الصفحة ١٧٨
ورقة، رقمها 1537.
(234) تجربة الفضلاء وهو حل للمغالطة المشهورة بالجذر الأصم، وهو " كلامي اليوم كاذب "، وقد تنسب هذه المغالطة إلى الرازي، أو ابن كمونة اليهودي.
والحل هذا لشمس الدين محمد بن أحمد الخفري، المتوفى في 28 صفر سنة 942 ه‍.
وسمي في فهرس دانشگاه 3 / 45: حيرة الفضلاء ويظهر - من صفحة 46 - منه: أن له رسالتين تسمى إحداهما عبرة الفضلاء أو حل ما لا ينحل، والأخرى حيرة الفضلاء، وما ذكر من أن حيرة الفضلاء مرتب على مقصدين، وما نقل من أوله ومن آخره شئ منه لا يطابق نسختنا، فلعل نسختنا هي عبرة الفضلاء.
وقد قرأه شيخنا - دام ظله - في الذريعة 7 / 13: حسرة الفضلاء، وقال: " أوله: (الحمد لله رب العالمين - إلى قوله: - وآله الطاهرين)، رتبه على مقدمة ومقصدين " وشئ منه لا يطابق نسختنا، فلعله كتب رسالتين، أو أن ما قرأه شيخنا في مكتبة الخوانساري كانت لغير الخفري.
أوله: " قد أجاب حضرت الجلالية (1) خلدت إفاداته عن هذه الشبهة بأن قول القائل: كل كلامي في هذه الساعة كاذب، إنما يكون صادقا أو كاذبا... قلت: لا شبهة... فقول هذا المجيب المحقق... والأولى أن يقال

(1) مراده المحقق الدواني جلال الدين. منه (قدس سره).
(١٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»
الفهرست