مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٥ - الصفحة ٢٠٠
ونحلها عبدان صاحب الإسماعيلية، وأضاف: كان يتشيع (1).
ومن الشيعة: محمد بن أحمد، المعروف بالخباز البلدي، و " بلد " مدينة بالجزيرة التي منها الموصل، قال الثعالبي: كان حافظا للقرآن... وكان يتشيع، وله شعر في مدح أهل البيت:
إن كان حبي خمسة * زكت بهم فرائضي وبغض من ناواهم * رفضا فإني رافضي وله أشعار أخرى في مدح أهل البيت (عليهم السلام) مذكورة (2).
التشيع في أربيل:
كانت أربيل أيضا من المدن التي تضم شيعة كثيرين، منهم: علي بن عيسى الإربلي، صاحب كتاب كشف الغمة.
وتاج الدين ابن الصلايا، الذي كان نائب الخليفة بأربل، قتله هولاكو في سنة 656، وصفه الصفدي: نائب أربل الشيعي، وفي ذلك الوقت كانت مودة بين الحنابلة والشيعة، فقد كتب عميد الدين ابن عباس الحنبلي لابن الصلايا:
سلام كأنفاس النسيم إذا سرى * سحيرا ورياها له عطر شمأل إلى أن يقول:

(١) معجم أعلام الشيعة: ٣٣٣.
(٢) الوافي بالوفيات ٢ / 57، معجم أعلام الشيعة: 363.
(٢٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 ... » »»
الفهرست