مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٣ - الصفحة ١٢٩
أما أدلة الناهين عن التدوين فهي:
أ - ما رواه أبو سعيد الخدري عنه (صلى الله عليه وآله وسلم):
1 - ما رواه همام بن يحيى، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: لا تكتبوا عني شيئا إلا القرآن، فمن كتب عني شيئا غير القرآن فليمحه (1).
2 - وعن سفيان بن عيينة، عن ابن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري: أنه قال: استأذنت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن أكتب الحديث، فأبى أن يأذن لي (2).
وفي روايات أخرى عنه جاءت بصيغة الجمع: " استأذنا...، فأبى أن يأذن لنا " (3).
ب - ما رواه زيد بن ثابت عنه (صلى الله عليه وآله وسلم):
1 - عن كثير بن زيد، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، قال:...
فقال له زيد: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمرنا أن لا نكتب شيئا من حديثه، فمحاه (4).

(١) تقييد العلم: ٢٩ - ٣٠.
(٢) تقييد العلم: ٣٢ و ٣٦، الكامل في الضعفاء ٤ / ١٥٨٣.
(٣) تقييد العلم: ٣٣، سنن الدارمي ١ / ٩٨ ح ٤٥٧، سنن الترمذي ٥ / 38 ح 2665.
(4) تقييد العلم: 35، جامع بيان العلم 1 / 63.
(١٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 ... » »»
الفهرست