مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥١ - الصفحة ٢٥٨
وثانيهما الأستاذ عبد السلام محمد هارون (رحمه الله) في كتابه معجم شواهد العربية، فتشت كتابه فرأيته قد سلك سبيلا وعرا لا يستطيع جزعه إلا العارفون ببحور الشعر، وما أقلهم في أيامنا هذه! ولنقتطف نص كلامه:
قال: " ترتيب المعجم:
وقد جريت في ترتيب هذا المعجم على نظام دقيق روعي فيه ما يلي:
(القسم الأول): قسم الأشعار، وسرت فيه على هذا النسق:
1 - تقسيم القوافي إلى أبواب حروف الهجاء.
2 - تقسيم كل حرف إلى ساكن، ثم متحرك بالفتحة، فالضمة، فالكسرة: أربعة أقسام.
3 - ورتبت هذه الأقسام الأربعة على بحور الشعر القديمة والمحدثة، والفنون السبعة بترتيبها المألوف: الطويل، المديد، البسيط، الوافر، الكامل، الهزج، الرجز، الرمل، السريع، المنسرح، الخفيف، المضارع، المقتضب، المجثث، المتقارب، المتدارك، مع مراعاة وضع المجزو من تلك البحور عقب التام منها.
وأما البحور المولدة فموضعها بعد القديمة، وهي: المستطيل، الممتد، المتوفر، المتئد، المنسرد، المطرد.
وبعدها الفنون السبعة، وهي: السلسلة، الدوبيت، القوما، الموشح، الزجل، كان وكان، المواليا أو الموال.
4 - وفي كل بحر من تلك البحور روعي نظام القافية، فقسم إلى فصولها من المتواتر، المتدارك، المتكاوس أو المتراكب، المؤسسة، المردوفة بألف، المردوفة بواو أو ياء، مثل: أهل، المعول، سبل، عواذل، الخيال وأمثال، تقول، وسبيل.
(٢٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة