مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥١ - الصفحة ٢٦٣
وتوضع في مكان الصدر الذي لم نعرفه عدة نقاط، فإن عرفنا الصدر وضعناه، وأشرنا إلى أن المفسر استشهد بعجز البيت فقط، كما في الفقرة الخامسة أيضا.
وكان في نيتي أن أقسم العمل في الشاهد الواحد إلى خمسة أقسام:
1 - البيت مضبوطا مشكولا.
2 - كتب التفسير.
3 - تعضيد الشاهد من دواوين الشعر وكتب الأدب والاختيارات والحماسات واللغة والبلدان والتاريخ والنسب وغريب الحديث والسير.
4 - شرح الشاهد شرحا موجزا بلا إخلال.
5 - ترجمة الشاعر في أول شاهد يرد له في الكتاب.
وقد سرت في هذه الأعمال سيرا لم يبلغ الغاية، وإن كان قد وصل إلى جملة صالحة من الطريق نحوها، ولكني رأيت أن ذلك يطول فعزمت على إخراجه مقصورا على العملين الأولين الآن، وأنا ماض في إكماله وسيتم قريبا إن شاء الله تعالى.
وإليك قائمة بأسماء التفاسير المعتمدة في هذا الكتاب، مع تعريف مفصل بها:
- معاني القرآن، لأبي زكريا يحيى بن زياد الفراء (- 207).
ثلاثة أجزاء: الجزء الأول بتحقيق أحمد يوسف نجاتي ومحمد علي النجار، والجزء الثاني بتحقيق محمد علي النجار، والجزء الثالث بتحقيق الدكتور عبد الفتاح إسماعيل شلبي ومراجعة علي النجدي ناصف، طبع في مطابع دار الكتب المصرية ونشر في سلسلة " تراثنا "، والنسخة التي بيدي طبعت بطريقة الأوفست وليس فيها تأريخ الطبع ولكن في آخر الجزء الثالث
(٢٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة