مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٠ - الصفحة ١٠٦
فمن هذا الكلام يظهر أن عبيد الله بن موسى العبسي، الراوي عن " مطر " ثقة، و " مطر " نفسه لم يرم بشئ غير أن الحديث " باطل "!!
أما ابن حجر فلم يورد الرجل في لسان الميزان لكونه من رجال الصحاح الستة.
وعلى الجملة، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعرف أمير المؤمنين بالإمامة من بعده بشتى الأساليب، فتارة يصرح في حقه بالإمامة والوصاية ونحوهما، وأخرى يصفه بالأوصاف المستلزمة لذلك، وأخرى يشبهه بما يفيده بكل وضوح... وهكذا.
وبهذا ظهر معنى الآية الكريمة، ومدلول الحديث الشريف، وكيفية استدلال أصحابنا بذلك في إثبات الإمامة...
وتبين الجواب عن التساؤلات المثارة حول الاستدلال، واندفاع الشبهات المذكورة.
ويبقى الكلام على المعارضات...
للبحث صلة...
(١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 ... » »»
الفهرست