مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٩ - الصفحة ٢٤١
اشتملت على البحث في إمامة نبي الله إبراهيم الخليل (عليه السلام)، مبينة المفاهيم القرآنية لمفاد الآية 124 من سورة البقرة، وموضحة أن إمامة الخليل (عليه السلام) عهد إلهي باق في عقبه وذريته إلى يوم القيامة، إلا الظالم منهم، مع بيان لمفهوم الظلم وأن المعصية مرتبة من الشرك، مشيرة إلى صفات الإمام من خلال الرؤية القرآنية، ومعنى الملكوت، ومقتضيات رؤيته، وموانعها، واشتراط الطهارة فيها.
ثم بحثت في آية التطهير، وما تفيده من شمولية نفي الرجس عبر البحث في المدلول القرآني للطهارة، وإثباتها لمن نزلت في حقهم، متناولة العصمة - مفهوما ومضمونا - والاحتمالات المفترضة لها، وبيان أن سببها ومنشأها - بنص القرآن الكريم - هو العلم.
كذلك بحثت في موضوع الإرادة في الآية، ودفع شبهة بشأنها مرورا بأربع مقدمات، ثم بحث روائي في شأن نزولها، ومعرفة وتحديد أهل البيت باستعراض نصوص السنة الشريفة المتواترة المصرحة بأسمائهم (عليهم السلام)، والواردة عن أمهات المؤمنين والصحابة والتابعين وغيرهم.
إعداد وتقرير: السيد محمد القاضي.
صدر في قم سنة 1417 ه‍.
* ثلاثيات الكليني وقرب الإسناد.
تأليف: الشيخ أمين ترمس العاملي.
الثلاثيات: هي الروايات المروية عن المعصوم (عليه السلام) بثلاث وسائط، ولها أهميتها من ناحية قرب الإسناد إلى المعصوم (عليه السلام)، والكتاب مخصص لإحصاء وإفراد ما رواه ثقة الإسلام الشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني، المتوفى سنة 329 ه‍، من الثلاثيات في كتابه الكافي.
يشتمل على الروايات التي يحكم بأنها ثلاثية، وللتي يحتمل أن تكون أو لا تكون ثلاثية، وللتي كان ظاهرها ثلاثي وهي ليست كذلك.
تضمنت مقدمة الكتاب عدة بحوث عن: الإسناد ومكانته، قرب الإسناد وفائدته وأهميته، الإسناد العالي ومميزاته وأقسامه، وذكر من صنف في قرب الإسناد من علمائنا (رحمهم الله)، ثم بحثا عن نشأة مصطلح الثلاثيات وتطوره عند العامة والخاصة، مع نبذة عنها في أهم كتب الفريقين، ثم موجزا عن حياة الشيخ الكليني (رحمه الله)، وتقسيم رواة ثلاثياته إلى 3 طبقات، مع ترجمة لرجال كل طبقة، وتفصيل الكلام عن مسعدة أحد رجال الطبقة الثالثة.
(٢٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 » »»
الفهرست