مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٦ - الصفحة ٣٧٧
سمعت من حلمك (١) الشامل لأهل الآصار (٢)، ﴿الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم، ويتفكرون في خلق السماوات والأرض، ربنا ما خلقت هذا باطلا، سبحانك فقنا عذاب النار﴾ (3) وها أنا أسألك على جنبي، أن تعفو عن ذنبي، وأن تجعلني ممن أغنيته بعلمك عن المقال، وبكرمك عن السؤال.
فصل فيما نذكره لمن لم يتفق له توفيق لهذا المقال، ولا ظفر بهذه الآمال.
أقول: (4) وإذا لم يسهل عليك الجلوس من فراش الغفلات، ولا ما ذكرناه من جواب الملك المنادي لأهل الحاجات، فمد يدك إلى من عودك إحسانه إليك، وقل:
يا موضع آمالي حسبي من سؤالي علمك بحالي.
فصل فيما نذكره من شرح بعض ما أجملناه مما رويناه ورأيناه، وقد ذكرنا في هذا الكتاب أنه يقول: يا أرحم الراحمين سبع مرات، وإنما ذكرنا ذلك، لأجل ما نذكره من الروايات.

(١) في (ط): حكمك.
(٢) في (ش) و (ط): الأبصار.
(٣) سورة آل عمران ٣: 191.
(4) لم يرد في (ط).
(٣٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 372 373 374 375 376 377 378 379 380 381 382 ... » »»
الفهرست