مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٥ - الصفحة ٢٢٢
أما ترضين أنك سيدة نساء العالمين؟! قالت: يا أبت فأين مريم ابنة عمران؟ قال: تلك سيدة نساء عالمها، وأنت سيدة نساء عالمك، أما والله زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة (1).
وعن جابر بن سمرة، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: أما إنها - يعني فاطمة عليها السلام - سيدة النساء يوم القيامة (2).
وأخرج الحاكم في (المستدرك) (3) عن عائشة، قالت لفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ألا أبشرك أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: سيدات نساء أهل الجنة أربع: مريم بنت عمران، وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وخديجة بنت خويلد، وآسية.
وأخرج الحاكم والطبراني والخطيب (4) أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال لفاطمة عليها السلام:
أما ترضين أني زوجتك أول المسلمين إسلاما، وأعلمهم علما، فإنك سيدة نساء أمتي كما سادت مريم قومها.. الحديث.
وأخرج أحمد في مسنده والحاكم في (المستدرك) (5) وصححه، عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: خط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أربعة خطوط، ثم قال:
أتدرون ما هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: إن أفضل نساء أهل الجنة

(١) حلية الأولياء ٢ / ٤٢، مشكل الآثار ١ / ٥٠، ذخائر العقبى: ٤٣ وقال المحب الطبري: خرجه الحافظ أبو القاسم الدمشقي، الإستيعاب ٤ / ٣٧٦.
(٢) حلية الأولياء ٢ / ٤٢.
(٣) المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٨٥ وقال: صحيح على شرطهما، وأقره الذهبي، ورمز السيوطي في (الجامع الصغير) لصحته.
(٤) كما في كنز العمال ٧ / ١١١.
(٥) مسند أحمد ١ / ٢٩٣ و ٣١٦ و ٣٢٢، المستدرك على الصحيحين ٢ / ٤٩٧، الإستيعاب ٤ / ٢٨٥ و ٣٧٦، الإصابة ٤ / 378، وراجع: فضائل الخمسة 3 / 174 - 175.
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»
الفهرست