مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٨ - الصفحة ١٥٩
(وقال الحاكم: ويقال إن يحيى لما ذكر له هذا الحديث قال: لو كان لي فرس ورمح غزوت سويدا).
لكن ما هو المراد من (هذا الحديث)؟!
حديث السفينة؟!
لا، بل حديث آخر... لكن الرجل دلس وحرف!!
قال ابن حجر: (وقال ابن حبان: كان أتى عن الثقات بالمعضلات:
روى عن أبي مسهر - يعني عن أبي يحيى القتات - عن مجاهد، عن ابن عباس، رفعه: من عشق وكتم وعف ومات مات شهيدا. قال: ومن روى مثل هذا الخبر عن أبي مسهر تجب مجانبة رواياته. هذا إلى ما لا يحصى من الآثار وتلك الأخبار.
وقال فيه يحيى بن معين: لو كان لي فرس ورمح لكنت أغزوه. قاله لما روى سويد هذا الحديث.
وكذا قال الحاكم أن ابن معين قال هذا في الحديث) (73).
أقول:
هكذا يريدون الرد على كتبنا، فاعرفوهم أيها المنصفون واحذروهم أيها المسلمون!!
* قال السيد رحمه الله:
(وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ا لنجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف (في الدين) فإذا خالفتها قبيلة من العرب (يعني: في أحكام الله عز وجل) اختلفوا فصاروا حزب إبليس).

(٧٣) تهذيب التهذيب ٤ / 241.
(١٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 ... » »»
الفهرست