مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٨ - الصفحة ١٥٨
قال ابن حجر: (قال عبد الله بن أحمد: عرضت على أبي أحاديث سويد عن ضمام بن إسماعيل فقال لي: اكتبها كلها فإنه صالح. أو قال: ثقة. وقال الميموني عن أحمد: ما علمت إلا خيرا. وقال البغوي: كان من الحفاظ، وكان أحمد ينتقي عليه لولديه فيسمعان منه. وقال أبو داود عن أحمد: أرجو أن يكون صدوقا. وقال: لا بأس به. وقال أبو حاتم: كان صدوقا وكان يدلس ويكثر.
وقال البخاري: كان قد عمي فيلقن ما ليس من حديثه. وقال يعقوب بن شيبة:
صدوق مضطرب الحفظ ولا سيما بعد ما عمي. وقال صالح بن محمد: صدوق إلا أنه كان عمي فكان يلقن أحاديث ليست من حديثه...) (70).
وقال الذهبي: (الحافظ الرحال المعمر، حدث عن مالك بالموطأ وعنه:
م، ق، ومطين، وابن ناجية، وعبد الله بن أحمد، والباغندي، والبغوي، وخلق كثير. قال البغوي: كان من الحفاظ، كان أحمد بن حنبل ينتقي عليه لولديه.
وقال أبو حاتم: صدوق كثير التدليس. وقال أبو زرعة: أما كتبه فصحاح، وأما إذا حدث من حفظه فلا) (71).
وقال ابن حجر: (صدوق في نفسه، إلا أنه عمي فصار يتلقن ما ليس من حديثه. وأفحش فيه ابن معين القول) (72).
أقول: تلخص:
1 - هو من رجال مسلم وابن ماجة، ومن مشايخ كثير من الأئمة.
2 - هو (صدوق) عند أحمد وجماعة من أئمة الجرح والتعديل.
3 - عمدة ما انتقد عليه أنه لما عمي لقن ما ليس من حديثه.
4 - أفحش القول فيه يحيى بن معين... فقوله مردود عند الأئمة.
واعلم أن هذا المعترض ذكر العبارة التالية:

(٧٠) تهذيب التهذيب ٤ / ٢٧٢ - ٢٧٥.
(٧١) تذكرة الحفاظ ٢ / ٤٥٤.
(٧٢) تقريب التهذيب ١ / 340.
(١٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 ... » »»
الفهرست