مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٥ - الصفحة ٨٦
غير خوف ولا سفر.
وأخرج عنه أيضا (24) قال: صليت وراء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثمانيا جميعا وسبعا جميعا.
وأخرج عنه أيضا (25) أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي بالمدينة يجمع بين الصلاتين، الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، من غير خوف ولا مطر، قيل له: لم؟ قال: لئلا يكون على أمته حرج.
وأخرج النسائي في سننه وأبو نعيم في الحلية (26) عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، أنه صلى بالبصرة الأولى والعصر ليس بينهما شئ، والمغرب والعشاء ليس بينهما شئ، فعل ذلك من شغل، وزعم ابن عباس أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة الأولى والعصر ثماني سجدات ليس بينهما شئ.
وأخرج عبد الرزاق بن همام في جامعه، قال: أنبأنا ابن جريح، عن عمرو بن شعيب، قال: قال عبد الله بن عمر: جمع لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مقيما غير مسافر بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، فقال رجل لابن عمر: لم ترى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فعل ذلك؟ قال: لئلا يحرج أمته إن جمع رجل (27).
وأخرج أبو نعيم في الحلية (28) عن ابن عباس، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثمان ركعات جميعا، وسبع ركعات جميعا، من غير

(٢٤) سنن النسائي ١ / ٢٩٠.
(٢٥) سنن النسائي ١ / ٢٩٠.
(٢٦) سنن النسائي ١ / ٢٨٦، حلية الأولياء ٣ / ٩٠، مسند أبي داود الطيالسي ١٠ / ٣٤١ ح ٢٦١٣.
(٢٧) مصنف عبد الرزاق ٢ / ٥٥٦ ح ٤٤٣٧، كنز العمال ٢ / 242 ح 5078.
(28) حلية الأولياء 3 / 90.
(٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 ... » »»
الفهرست