مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٥ - الصفحة ٨٧
2 / 278 رقم 2615، والقاضي البيضاوي في تحفة الأشراف وهو شرحه على المصابيح، والخوارزمي في كتاب مقتل الحسين عليه السلام 1 / 114. والخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح 3 / 258، وابن كثير في تفسيره (طبعة بولاق بهامش فتح البيان) 9 / 115، والزرندي في نظم درر السمطين: 232، والمقريزي في معرفة ما يجب لآل البيت النبوي: 38.
(2) موقف يوم غدير خم أخرج النسائي في السنن الكبرى وفي خصائص علي (1) ص 96 رقم 79 قال: أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا يحيى بن حماد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن سليمان، قال: حدثنا حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم، قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن، ثم قال:
كأني دعيت فأجبت، وإني قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما؟ فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
ثم قال: إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن، ثم أخذ بيد علي فقال: من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.

(1) فإن خصائص علي عليه السلام قد أدرجه المؤلف في سننه الكبرى فأصبح جزءا منه، وهو موجود فيه في المجلد الثالث من مخطوطة الخزانة الملكية بالمغرب المكتوبة سنة 759، يبدأ فيها بالورقة 81 وينتهي بالورقة 117، راجع مقدمة الخصائص، طبعة مكتبة المعلا بالكويت سنة 1406، تحقيق أحمد ميرين بلوشي، ومنها نقلنا الحديث.
وقال محققه في التعليق على هذا الحديث: صحيح رجاله ثقات، من رجال الشيخين غير أن فيه عنعنة حبيب بن أبي ثابت، وهو مدلس لكنه توبع، وسليمان هو الأعمش.
(٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»
الفهرست