مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٥ - الصفحة ١٩٧
بعد أن نطق بها القرآن الكريم (5) والأحاديث الواردة عن النبي وأهل بيته عليهم أفضل الصلاة والسلام، كما أن العقل لا يمنع من وقوع ذلك، وكل ذلك في مقدور الله سبحانه..
ولمزيد الاطلاع على موضوع الرجعة راجع (الايقاظ من الهجعة في إثبات الرجعة) للمحدث الحر العاملي.
منهج التحقيق:
لما كانت جل كتب الفضل بن شاذان قد فقدت على مر العصور ولم يصلنا منها إلا النزر القليل - ومما فقد منها كتابا (الرجعة) و (إثبات الرجعة) على فرض تعددهما، ولم يصلنا إلا هذا المنتخب من الأصل - كان أساس العمل في هذه النسخة هو محاولة تخريج أحاديثها على أكبر عدد ممكن من المصادر الأصول تعضيدا لها، ومن ثم تشخيص الاختلافات فيما بينها وبين هذه الرسالة وإثبات ما هو الصواب أو الأرجح في المتن بما في ذلك الإضافات على النسخة وقد حصرناها بين معقوفتين ()، فما كان منها مأخوذا من المصادر لم نذكر له هامشا، وما كان من عندنا - وهو قليل - أثبتنا له هامشا موضحا ذلك.
هذا ولم نطلب التطابق التام بين أحاديث هذه الرسالة وبقية المصادر لما لهذه الرسالة من مسحة مصدرية، وما ذكر من مصادر لأحاديثها إنما لوحظ فيه اتحاد المتن نصا أو مضمونا، إلا ما كان من (إثبات الهداة) حيث نقل مؤلفه

(5) من الآيات الشريفة التي استدل بها الشيعة على وقوع الرجعة:
قول تعالى: (... ثم بعثناكم من بعد موتكم...) البقرة 2: 55.
وقوله تعالى: (ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم) البقرة 2: 243.
وقوله تعالى: (... فأماته الله مائة عام ثم بعثه... وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما...) البقرة 2: 259.
وقوله تعالى: (... ثم أدعهن يأتينك سعيا..) البقرة 2: 260.
(١٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 191 193 194 195 196 197 198 201 202 203 204 ... » »»
الفهرست