مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٠ - الصفحة ١٠١
إن المستفاد من هذين الحديثين هو: ضياع أضعاف هذا القرآن الموجود بين الناس.
فابن عمر ينهى عن أن يقول قائل: " قد أخذت من القرآن كله " موضحا ذلك بقوله: " قد ذهب منه قرآن كثير " ثم يأمر بأن يقول: " قد أخذت منه ما ظهر " أي: ما بقي.
وأما عمر بن الخطاب فقد ذكر عدد حروف القرآن الكريم الذي نزل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا العدد أكثر بكثير من عدد حروف القرآن الموجود.
للبحث صلة...
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»
الفهرست