مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٠ - الصفحة ١٩٧
الأسود محمد بن عبد الرحمان، قال:
لقيني رأس الجالوت فقال: والله إن بيني وبين داود لسبعين أبا، وإن اليهود لتلقاني فتعظمني، وأنتم ليس بينكم وبين نبيكم إلا أب واحد قتلتم ولده!!
307 - قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي، قال: حدثني عبد الرحمان بن حميد الرواسي، قال: مر عمر بن سعد - يعني ابن أبي وقاص - بمجلس بني نهد حين قتل الحسين، فسلم عليهم فلم يردوا عليه السلام.
308 - قال مالك: فحدثني أبو عيينة البارقي [69 / أ]، عن عبد الرحمن ابن حميد، في هذا الحديث قال: فلما جاز قال:
أتيت الذي لم يأت قبلي ابن حرة * فنفسي ما أخزت وقومي ما أذلت 309 - قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثني الهيثم بن الخطاب النهدي، قال: سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول: كان شمر بن ذي الجوشن الضبابي لا يكاد أو لا يحضر الصلاة معنا، فيجئ بعد الصلاة فيصلي ثم يقول:
اللهم اغفر لي فإني كريم لم تلدني اللئام، قال: فقلت له: إنك لسئ الرأي يوم تسارع إلى قتل ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال دعنا منك يا أبا إسحاق فلو كنا كما تقول وأصحابك كنا شرا من الحمير السقاءات.
310 - قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال حدثني إسرائيل عن أبي إسحاق، قال: رأيت قاتل حسين بن علي شمر بن ذي الجوشن ما رأيت بالكوفة أحدا عليه طيلسان وغيره.
311 - قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس، قال: حدثنا شريك، عن مغيرة، قال: قالت: مرجانة لابنها عبيد الله بن زياد: يا خبيث قتلت ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! لا ترى الجنة أبدا.
312 - قال أخبرنا علي بن محمد، عن سفيان، عن عبد الله بن شريك، قال: رأيت بشر بن غالب يتمرغ على قبر الحسين ندامة على ما فاته من نصره.

(310) حكاه سبط بن الجوزي في تذكرة خواص الأمة عن ابن سعد وكذا الخوارزمي في مقتله 2 / 45 بإسناده عن ابن سعد.
(١٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 ... » »»
الفهرست