لوامع الحقائق في أصول العقائد - ميرزا أحمد الآشتياني - ج ١ - الصفحة ١٦٩

____________________
و" علل الشرائع " للصدوق (1)، جزء 2، ص 40 - 41.
و" المناقب " لابن شهرآشوب، جزء 2، ص 316 - 317، وفيه قبل نقل الحديث: روى أبو بكر بن مردويه (2) في " المناقب "، وأبو إسحاق الثعلبي

1 - ولفظ الحديث على ما نقل فيه عن أم جعفر، قالت: خرجت مع جدتي أسماء بنت عميس وعمي عبد الله بن جعفر حتى إذا كنا بالصهباء، قالت: حدثتني أسماء بنت عميس، قالت: يا بنية، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله في هذا المكان، فصلى رسول الله صلى الله عليه وآله الظهر، ثم دعا عليا عليه السلام، فاستعان به في بعض حاجته، ثم جاءت العصر، فقام النبي فصلى العصر، فجاء علي عليه السلام، فقعد إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وآله، فأوحى الله عز وجل إلى نبيه صلى الله عليه وآله، فوضع رأسه في حجر علي عليه السلام حتى غابت الشمس، لا يرى منها شيء لا على أرض ولا جبل، ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لعلي عليه السلام:
" هل صليت العصر "؟ فقال: لا يا رسول الله، أنبئت أنك لم تصل، فلما وضعت رأسك في حجري لم أكن لأحركه، فقال: " اللهم إن هذا عبدك على احتبس نفسه على نبيك فرد عليه شرقها، فطلعت الشمس، فلم يبق جبل ولا أرض إلا طلعت عليه الشمس، ثم قام علي عليه السلام، فتوضأ وصلى، ثم انكسفت.
2 - تقدم ترجمته في ص 141.
(١٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 166 167 168 169 170 171 172 173 174 ... » »»