شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٣٣٤
وقال الشافعي قراءة أم الكتاب فرض أكان منفردا أو إماما حتى لو ترك حرفا ولكن عمر وعثمان تركاه في الأولين وأعاداها في الآخرين راجع بدائع الصنائع ج 1 ص 111 و 172 وكتاب الأم ج 1 ص 93 ومالك في المدونة الكبرى ج 1 ص 68 والإمام أحمد كما جاء في محلى ابن حزم ج 3 ص 236 وكذلك أبو حنيفة كما جاء في أحكام القرآن للجصاص ج 1 ص 18 وصحيح الترمذي ج 1 ص 42 وجاء في صحيح مسلم ج 1 ص 155 و 156 و 177 و 117 و 142 و 116 والبخاري ج 1 ص 302 و ج 2 ص 55 وصحيح أبي داود وسنن الترمذي والنسائي والدارمي وابن ماجة وغيرهم.
مخالفة السنة في الكلأ كان في الجاهلية يحمي الأقوياء ما شاء لهم من الموانع ويخصها لمواشيهم ويمنع الغير فجاء الإسلام ومنع ذلك وقال (صلى الله عليه وآله): لا حمى إلا لله تعالى شأنه ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم راجع بذلك صحيح البخاري ج 3 ص 110 - 113 والأموال لأبي عبيدة ص 294 وكتاب الأم للشافعي ج 3 ص 294 و 296 وسنن أبي داود ج 2 ص 101 وسنن ابن ماجة ج 2 ص 94.
وأتى عثمان فأعاد عهد الجاهلية له ولبني أمية فحمي لنفسه ولبني معيط وبني أمية دون إبل الصدقة وغيرها راجع أنساب البلاذري ج 5 ص 37 والسيرة الحلبية ج 2 ص 87 وشرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 67 والواقدي ص 235 وقال (صلى الله عليه وآله) ثلاثة يبغضهم الله وعد منهم من استن في الإسلام سنة الجاهلية. راجع بهجة التقوى للحافظ ابن حمزة الأزدي ج 4 ص 197.
فدك وخمس إفريقية
(٣٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 ... » »»