شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٣٢٦
المسلمين والإسلام ونبي الإسلام في الجاهلية وبعدها قطب النفاق من الذين أظهروا الإسلام خوفا وأبطنوا الشرك. وهو رأس الأحزاب في حروب أحد والأحزاب راجع إصابة ابن حجر 2 ص 179.
وجاء في تاريخ ابن عساكر 6 ص 407 إنه دخل على عثمان بعد أن عمي بصره وهو لا يرى فقال: هل هنا أحد؟ (يريد أحد غير بني أمية) فقالوا: لا.
(وكان في المجلس ممن يخشى حضوره ولا يليق أن يقال غير لا) فقال: " اللهم اجعل الأمر أمر جاهلية. والملك ملك غاصبة. واجعل أوتاد الأرض لبني أمية " وعثمان وإن تظاهر أنه أنكر عليه لكنه حقق ذلك عملا وهو يعرف نفاق وكفر بني أمية في عهده راجع الطبري 11 ص 357 والمسعودي في مروج الذهب 1 ص 440 وجاء في الإستيعاب 2 ص 690 عن الإمام الحسن سيد شباب أهل الجنة عليه السلام إن أبا سفيان دخل على عثمان لما أصبح خليفة وقال: " صارت إليك بعد تيم وعدي فأدرها كالكرة واجعل أوتادها لبني أمية فإنما هو الملك ولا أدري ما جنة أو نار. وعثمان وإن تظاهر بالنكران عليه في قوله لكنه سار عملا بما أوصاه وقد أعطى أبا سفيان مائتي ألف درهم من بيت المال مرة في اليوم الذي أعطى لمروان مائة ألف راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 ص 67.
عبد الرحمن بن عوف مر ذكره في أعضاء الشورى إذا راجعت تاريخ اليعقوبي 2 ص 146 ومروج الذهب 1 ص 434 وصفوة الصفوة لابن الجوزي 1 ص 138 والرياض النضرة لمحب الدين الطبري 2 ص 291 وطبقات ابن سعد 3 ص 96 ط ليدن، لوجدت عبد الرحمن هذا كيف أثري في زمن عثمان قال المسعودي كان على مربط داره التي وسعها مائة فرس وله ألف بعير وعشرة آلاف من الغنم ويزرع بالجوف على عشرين ناضحا وقال اليعقوبي طلق إحدى نساءه الأربع وبعد موته ورثها عثمان منه فلحقها ربع الثمن من أمواله النقدية مائة ألف دينار هنا بعض ما ذكر من الموجود
(٣٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331 ... » »»