شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٣٢٢
6 من سورة الحجرات (إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) راجع الإستيعاب لابن عبد البر 2 ص 62 وابن الأثير في أسد الغابة 5 ص 9. هذا الفاسق السكير يدعوه عثمان ويستعمله أولا على صدقات بني تغلب وبعدها يؤمره على أهم إمارة إسلامية واليا يحكم الصحابة المقربين وخيار المسلمين وهو لا زال منافقا فاسقا وله قضايا كثيرة منها صلاته بالمسلمين سكرانا واضطهاده لخيرة الصحابة حتى ثبت سكره وأقيم عليه الحد بعد أن فتك هو وعثمان بالصحابي العظيم صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عبد الله بن مسعود صاحب بيت المال (راجع العقد الفريد 2 ص 272 و 273 وأنساب البلاذري 5 ص 30، والأغاني 4 ص 178 و 179 لأبي الفرج الأصبهاني وصحيح البخاري وفتح الباري لابن حجر 7 ص 44 وصحيح مسلم ومسند أحمد 1 ص 144 وسنن البيهقي وتاريخ اليعقوبي وأسد الغابة وتاريخ الخلفاء للسيوطي والإصابة والسيرة الحلبية 2 ص 314 وتاريخ أبي الفداء ص 176.
وإذا بالخليفة بعد الحد وثبوت فسقه يستعمله على صدقات كلب ولمن شاء أكثر تفصيلا عنه فليراجع كتاب عثمان كتابنا الخامس من موسوعة المحاكمات.
تولية عبد الله بن أبي سرح 3 - وعبد الله بن أبي السرح هو أخو عثمان من الرضاعة، أموي النزعة والعقيدة والشرك وخصومته للإسلام، أسلم قبل الفتح وارتد وعاد لمكة وهدر دمه (صلى الله عليه وآله) بعد فتح مكة بيد عثمان آواه طويلا ثم استأمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليه. راجع أسد الغابة 3 ص 173 والإصابة 2 ص 317 وأنساب البلاذري 5 ص 49 ومستدرك الحاكم 3 ص 100 وسنن أبي داود 2 ص 220 وكثير غيرها وفي كفره نزلت الآية 93 من سورة الأنعام (ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شئ ومن قال سأنزل مثلما أنزل الله) راجع التفاسير أخص تفسير الشوكاني 2 ص 133 وتفسير الخازن 2 ص 37 وأنساب البلاذري 5 ص 49
(٣٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 ... » »»