شبهات وردود - السيد سامي البدري - ج ١ - الصفحة ٣٣
نص الشبهة قال:
" تشير روايات كثيرة يذكرها الصفار في بصائر الدرجات والكليني في (الكافي) والحميري في (قرب الاسناد) والعياشي في (تفسيره) والمفيد في (الإرشاد) والحر العاملي في (إثبات الهداة) وغيرهم إلى ان الأئمة أنفسهم لم يكونوا يعرفون بحكاية القائمة المسبقة المعدة منذ زمان رسول الله ((صلى الله عليه وآله)) وعدم معرفتهم بإمامتهم أو بإمامة الإمام اللاحق من بعدهم إلا قرب وفاتهم. فضلا عن الشيعة أو الإمامية أنفسهم الذين كانوا يقضون في حيرة واختلاف بعد وفاة كل إمام وكانوا يتوسلون بكل إمام ان يعين اللاحق بعده ويسميه بوضوح لكي لا يموتوا وهم لا يعرفون الإمام الجديد. يروي الصفار في (بصائر الدرجات) ص 473 باب (ان الأئمة يعلمون إلى من يوصون قبل وفاتهم مما يعلمهم الله): حديثا عن الإمام الصادق يقول فيه: (ما مات عالم حتى يعلمه الله إلى من يوصي)، كما يرويه
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 31 33 34 35 36 37 38 ... » »»
الفهرست