رسالة في حديث أصحابي كالنجوم - السيد علي الميلاني - الصفحة ٥٢
(٣) تأملات في مدلول حديث النجوم والآن... هلم معي لنرى هل يصح صدور مثل هذا الكلام من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ وهل كان جميع الصحابة على خير من بعده؟ وهل كانوا جميعا مؤهلين لأن يقتدى بهم؟ وهل كانوا جميعا هادين حقا؟...
إذا كان كذلك، فما معنى قوله تعالى:
﴿أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم﴾ (١).
وقوله تعالى:
﴿وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم﴾ (2).
وغيرهما من الآيات الكريمة التي تنص على وجود المنافقين بين أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
ثم هل يمكن الاعتقاد بأنه صلى الله عليه وآله وسلم كان لا يعلم ما سيقع بعده بين الأمة الإسلامية؟
كلا... ثم كلا... إنه صلى الله عليه وآله وسلم كان على علم بجميع ما سيحدث بين أصحابه وأمته إلى يوم القيامة، لذا وردت الأحاديث الكثيرة التي لا تحصى يخبر فيها عليه وعلى آله الصلاة والسلام عن القضايا التي سيستقبلها

(٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تمهيد 7
2 حال الصحابة 7
3 (1) كلمات كبار الأئمة والحفاظ في حديث النجوم 1 - أحمد بن حنبل 13
4 2 - المزني 14
5 3 - البزار 15
6 4 - ابن عدي 17
7 5 - الدار قطني 18
8 6 - ابن حزم 19
9 7 - البيهقي 20
10 8 - ابن عبد البر 21
11 9 - ابن عساكر 22
12 10 - ابن الجوزي 23
13 11 - ابن دحية 24
14 12 - أبو حيان الأندلسي 24
15 13 - الذهبي 26
16 14 - ابن مكتوم 27
17 15 - ابن قيم الجوزية 28
18 16 - الزين العراقي 29
19 17 - ابن حجر العسقلاني 30
20 18 - ابن الهمام 32
21 19 - ابن أمير الحاج 33
22 20 - السخاوي 34
23 21 - ابن أبي شريف 35
24 22 - السيوطي 36
25 23 - المتقي 36
26 24 - القاري 37
27 25 - المناوي 38
28 26 - الخفاجي 40
29 27 - البهاري 41
30 28 - الشوكاني 42
31 29 - صديق حسن 43
32 تكملة في حديث: اختلاف أمتي رحمة 45
33 (2) نظرات في أسانيد حديث النجوم 1 - رواية عبد الله بن عمر 47
34 2 - رواية عمر بن الخطاب 48
35 3 - رواية جابر 48
36 4 - رواية ابن عباس 49
37 5 - رواية أبي هريرة 50
38 6 - رواية آنس 51
39 (3) تأملات في مدلول حديث النجوم ذكر بعش الآيات من القرآن والأحاديث النبوية الدالة على بطلان حديث النجوم معنى 52
40 وذكر موارد من مخالفات الصحابة للكتاب والسنة 52