توحيد الإمامية - الشيخ محمد باقر الملكي - الصفحة ١٨٦
سلطان الرب تعالى.
روى السيد ابن طاووس عن الصادق عليه السلام في دعائه يوم عرفه:
الحلال ما حللت. والحرام ما حرمت. والدين ما شرعت. والأمر ما قضيت. تقضي ولا يقضى عليك. (1) وحيث إن ما سواه تعالى من الجن والإنس مع مواهبه سبحانه عليهم ملك طلق له تعالى، فهم مركوزون في حاق العبودية والمملوكية، والأمر والنهي والتشريع من وظائف المولوية الحقيقية وشؤونها. فله تعالى إعمال المولوية وتشريع الأحكام وغيرهما مما كان دخيلا في إصلاح العباد وتزكيتهم وتربيتهم. وقد قام سبحانه بهذا الأمر، فبعث فيهم أنبياءه ورسله وقرر على ألسنتهم العبادات والأحكام والقوانين.
فعلى هذا يكون الالتزام بالامتثال عن أمره والانتهاء عند نهيه تعالى من وظائف العبودية بضرورة عقولهم: وهو أول قدم في صراط التوحيد. ومن بني أمره على ذلك وتعهد على نفسه طاعة الله سبحانه في أمره ونهيه، فقد سلك مسلك الموحدين من عباده. فسبحانه من إله ما أحسن سنته في تربية عباده بعبادته وتهذيبهم وتربيتهم في الإخلاص والصداقة!
وتختلف مراتب العابدين على اختلاف مراتب العارفين في الإخلاص. فمن قصد بعمله ثواب الجنة فهذه عبادة الأجراء. ومن عبد الله خوفا من النار، فهذه عبادة العبيد. ومن قصد بها وجه الله الكريم فهذه عبادة الأحرار الكرام.
روى الكليني عن علي بن إبراهيم مسندا عن هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
[إن] العباد ثلاثة: قوم عبدوا الله عز وجل خوفا، فتلك عبادة العبيد.
وقوم عبدوا الله تبارك وتعالى طلب الثواب، فتلك عبادة الأجراء.

(1) الإقبال / 372.
(١٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 نبذة عن حياة المؤلف 5
2 خطبة الكتاب 11
3 (1 - بحوث تمهيدية) 13
4 1 - بداهة فضيلة العلم وما هو الطريق إليه 13
5 2 - العلم 14
6 الف - العلم في الكتاب والسنة 14
7 ب - العلم في الاصطلاح 16
8 ج - وجوه الفرق بين العلم الحقيقي والعلم الاصطلاحي 18
9 3 - العقل 21
10 الف - العقل في الكتاب والسنة 21
11 ب - مدركات العقل 28
12 ج - موقع العقل في معرفة الله تعالى 29
13 د - موقع العقل في معرفة الأنبياء والرسل 32
14 ه - العقل في الاصطلاح 34
15 و - تعارض الدليل النقلي والعقلي 39
16 1 - تعارض الدليل النقلي والعقل الفطري 39
17 2 - تعارض الدليل النقلي والعقل الاصطلاحي 40
18 معنى الغيب 41
19 تعارض الخبر الواحد والدليل العقلي 44
20 ز - الفرق بين العلم والعقل 45
21 4 - المراد من العلم الواجب طلبه في الكتاب والسنة 45
22 5 - القطع المنطقي و " روح القدس والسكينة وروح الإيمان وكتاب الله المهيمن " 46
23 الف - القطع المنطقي وروح القدس ومعناه 46
24 ب - القطع المنطقي وسكينة الرب وروح الإيمان 50
25 ج - القطع المنطقي وكتاب الله المهيمن ومعنى كونه مهيمنا 50
26 6 - موقع الدليل النقلي في المعارف الإلهية 51
27 7 - وجوب التحرز عن خلط المعاني اللغوية بالمعاني الاصطلاحية 52
28 8 - الألفاظ موضوعة للحقائق الخارجية 53
29 9 - اشتقاق لفظ الجلالة وكون أسماء الله تعالى أوصافا 59
30 الاسم والصفة في اللغة متقاربان من حيث المعنى والمفاد 59
31 10 - الله تعالى هو الواضع لأسماءه 61
32 11 - هل الاشتراك في أسمائه تعالى لفظي أو معنوي؟ 64
33 الإشكال على الاشتراك اللفظي بتعطيل الأذكار والتسبيحات والجواب عنه 70
34 12 - هل أسماء الله توقيفية أم لا؟ 72
35 (2 - معرفته تعالى في الكتاب والسنة) 77
36 الف - الآيات الدالة على أن معرفته سبحانه أمر فطري بسيط 78
37 1 - قال تعالى: " قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السماوات و " 78
38 2 - قال تعالى: " فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله " 79
39 معنى الفطرة وحقيقتها 87
40 3 - الآيات الدالة على أن السكينة، معرفته تعالى 88
41 معنى السكينة 88
42 القطع المنطقي وسكينة الرب 92
43 المكاشفة وسكينة الرب 92
44 4 - قال تعالى: " أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه " 93
45 5 - الآيات الدالة على أن الهداية بيد الله تعالى ومن فعله 98
46 6 - قال تعالى: صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة 99
47 إطلاقات " الإسلام " في الكتاب والسنة 103
48 7 - الآيات الدالة على أن معرفته تعالى خارجة عن وسع الإنسان 106
49 ب - معرفة في الروايات 110
50 معنى الفطرة والمراد منها 117
51 (3 - مواقف التعريف) 119
52 التعريف في العوالم السابقة 122
53 الف - الآيات الواردة في هذا الباب 123
54 1 - قال تعالى: هل أتى على الإنسان حين من الدهر 123
55 قال تعالى: قال كذلك قال ربك هو علي هين وقد خلقتك من قبل ولم تك 127
56 2 - قال تعالى: فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل 128
57 3 - قال تعالى: هذا نذير من النذر الأولى 131
58 4 - قال تعالى: وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم 133
59 ب - كينونة الإنسان قبل النسل في الروايات 135
60 1 - الروايات الدالة على كينونة الأرواح البشرية قبل أبدانهم 135
61 2 - الروايات الدالة على وجود الإنسان في مرتبة الطينة 138
62 3 - الروايات الدالة على كينونة الإنسان بروحه وبدنه في عالم الذر 141
63 ج - إشكالات على القول بعالم الذر وتقدم الأرواح على الأبدان 148
64 1 - الإشكال باستعباد نسيان الكل الميثاق 148
65 2 - الإشكال بأن الإنسان يتذكر في الآخرة أعماله في الدنيا فكيف لا يتذكر في الدنيا ما كان في الميثاق 148
66 3 - الإشكال بأنه إذا كان الميثاق منسيا فما الفائدة فيه 151
67 4 - الإشكال بلزوم التناسخ 151
68 5 - الإشكال بأن إنسانية الإنسان حادثة بحدوث البدن الدنيوي 152
69 6 - الإشكال بأن الآية الكريمة لا تشمل جميع الخلق 153
70 7 - الاستعباد في معرفة الذرات وتكلمها 153
71 8 - الإشكال بالجبر في بعض روايات الباب 154
72 (4 - التذكر إلى المعرفة) 157
73 1 - التذكر بالآيات 160
74 قوله تعالى: أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت 161
75 قوله تعالى: وإلى السماء كيف رفعت 162
76 قوله تعالى: وإلى الجبال كيف نصبت 165
77 قوله تعالى: وإلى الأرض كيف سطحت 167
78 قوله تعالى: فذكر إنما أنت مذكر 168
79 قوله تعالى: خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي 170
80 قوله تعالى: والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع 171
81 معنى ظهوره تعالى 172
82 قوله تعالى: هو الأول والآخر والظاهر والباطن 174
83 قول علي عليه السلام: فلا إله إلا هو أضاء بنوره كل ظلام وأظلم بظلمته كل نور 177
84 2 - التذكر في البأساء والضراء 177
85 قوله تعالى: أمن يجيب المضطر إذا دعاه 177
86 3 - التذكر ببداهة وجوده تعالى وتوحيده وجملة من نعوته 182
87 4 - التذكر في العبادة 185
88 إن حق التشريع والتقنين والأمر والنهي حق طلق له سبحانه 186
89 في أن الصلاة في اللغة هو التوجه 187
90 5 - التذكر بالذكر 189
91 6 - التذكر في الدعاء وبالدعاء 191
92 (5 - التوحيد) 193
93 معنى التوحيد 193
94 1 - الآيات والروايات الدالة على توحده تعالى في الألوهية وجميع نعوته 193
95 الف - قوله تعالى: قل هو الله أحد 193
96 ب - قوله تعالى: لا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد 197
97 قوله تعالى: ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم 198
98 ج - قوله تعالى: الله لا إله إلا هو الحي القيوم 199
99 قوله تعالى: إلهكم إله واحد لا إله إلا هو 200
100 د - قوله تعالى: لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا 201
101 ه - قوله تعالى: وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق 202
102 2 - الروايات الدالة على أن توحيده تمييزه عن خلقه، وبينونته عنهم بينونة صفة لا عزلة 204
103 3 - الروايات الدالة على أنه تعالى خلو من خلقه وخلقه خلو منه 207
104 4 - الروايات الدالة على أنه تعالى قريب في بعده وبعيد في قربه 208
105 كلمات العرفاء في التوحيد 211
106 الف - ما قاله الفيض في وحدة الوجود 211
107 قوله تعالى: " فأينما تولوا فثم وجه الله " لا يدل على وحدة الوجود 212
108 معنى الوجه في القرآن الكريم 214
109 الجواب عن الاستدلال الفيض بحديث لو دليتم بجبل إلى الأرض 216
110 كلام الفيض في القول بوحدة الوجود 217
111 ب - ما قاله المولى صدر الدين الشيرازي في وحدة الوجود 219
112 (6 - نفي التوصيفات عنه تعالى) 221
113 قوله تعالى: لله المثل الأعلى 224
114 في توضيح حديث سدير وأن معرفة عين الشاهد قبل صفته 234
115 معنى الغائب فيه تعالى 237
116 (7 - التفكر والتكلم في ذاته تعالى ونعوته جل ثناؤه) 239
117 إرجاع التمجيدات إلى التنزيهات ليس بصحيح 240
118 الروايات الدالة على أنه تعالى شئ بحقيقة الشيئية 240
119 النهي عن التكلم والتفكر في الله في القرآن الكريم 242
120 الف - قال تعالى: هو الأول والآخر والظاهر والباطن 242
121 معنى ظهوره وبطونه تعالى 242
122 ب - قال تعالى - وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم 243
123 ج - قال تعالى: وأن إلى ربك المنتهى 244
124 (8 - الجدال) 247
125 الجدال بالتي هي أحسن وشرائطه 247
126 معنى الحكمة 247
127 معنى الموعظة الحسنة 249
128 معنى الجدال 249
129 نماذج من الآيات الواردة في المناظرة 252
130 إيراد بعض الروايات الواردة في الجدال 253
131 (9 - علمه تعالى) 257
132 الف - علمه تعالى في الكتاب والسنة 257
133 قوله تعالى: وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو 258
134 قوله تعالى: وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون و 260
135 علمه تعالى بالجزئيات والكليات والغيوب والشهادات 261
136 قال تعالى: وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور 262
137 قال تعالى: يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم 263
138 قال تعالى: عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا 263
139 قال تعالى: عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة 264
140 قال تعالى: وما تكون في شأن وما تتلوا منه من قرآن 265
141 الأخبار الواردة في علمه تعالى 265
142 معنى ابتلائه تعالى الناس 270
143 الروايات الدالة على أن الله علم لا جهل فيه، حياة لا موت فيه 272
144 ب - علمه تعالى في الاصطلاح 274
145 ما قاله الشيخ الرئيس في علمه تعالى 274
146 الإشكالات الواردة على ذلك 276
147 ما قاله الفيض في علمه تعالى 277
148 الإشكالات الواردة عليه 280
149 علمه تعالى والمثل الأفلاطونية 283
150 المحقق الطوسي وأدلته على إثبات العلم فيه تعالى 283
151 القول بتابعية العلم للمعلوم أو متبوعيته ووساطة الصور في علمه تعالى 286
152 10 - الكتاب المبين والكتاب المكنون 287
153 قوله تعالى: وعنده مفاتح الغيب ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين 287
154 معنى الكتاب في القرآن الكريم 292
155 قوله تعالى: وما تكون في شأن و ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين 292
156 قوله تعالى: وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها كل في كتاب مبين 294
157 قوله تعالى: وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين 295
158 قوله تعالى: ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شئ أحصيناه في إمام مبين 295
159 قوله تعالى: إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون 296
160 (11 - الكرسي والعرش والفرق بينهما وحملة العرش) 297
161 1 - معنى الكرسي 297
162 2 - معنى العرش 300
163 3 - الفرق بين العرش والكرسي 304
164 4 - حملة العرش 307
165 (12 - المشية والإرادة والقدر والقضاء) 311
166 لا يكون شئ إلا ما شاء الله وأراد وقد وقضى 312
167 العلم والمشية مختلفان والمشية من صفات الفعل 314
168 الحديث القدسي: من لم يرض بقضائي ولم يؤمن بقدري فليلتمس إلها غيري 319
169 المشية والإرادة في الاصطلاح 320
170 ما قاله الفيض وصدر الدين الشيرازي في إرادته تعالى 320
171 الإرادة ليست هي العلم بالنظام الأصلح 321
172 (13 - قدرته تعالى) 323
173 الف - قدرته تعالى في الآيات الكريمة والروايات المباركة 323
174 قوله تعالى: يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد إن يشأ يذهبكم 323
175 قوله تعالى: ألم تر أن الله خلق السماوات والأرض بالحق إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد 324
176 قوله تعالى: فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون على أن نبدل خيرا منهم 326
177 قوله تعالى: ولله ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا إن يشأ يذهبكم أيها الناس و 327
178 الروايات الواردة في قدرته تعالى 328
179 هل الله تعالى قادر على أن يدخل الأرض في بيضة ولا يصغر الأرض ولا يكبر البيضة؟ 330
180 ب - معنى قدرته تعالى في الاصطلاح 331
181 ما قاله الفيض في قدرته تعالى 331
182 ما قاله صدر الدين الشيرازي في قدرته تعالى 331
183 (14 - حدوث العالم) 335
184 الروايات والخطب الدالة على ذلك 335
185 كلمات صدر الدين الشيرازي في ذلك 341
186 بطلان استناد وجود العالم إلى علمه تعالى 343
187 ليس للصدور الذي ذكره العرفاء والفلاسفة دليل من الكتاب والسنة 344
188 ما المرجح لأصل الإيجاد وما المرجح لتخصيص واحد من النظامات 344
189 كلام صدر الدين الشيرازي في خفاء الترجيح في طريقي الهارب والجواب عنه 345
190 بعض الجهات الفارقة بين الكتاب والسنة والعلوم البشرية 346
191 15 - البداء 349
192 الف - البداء في الكتاب 349
193 1 - قوله تعالى: يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب 349
194 هل القول بالمشية الحادثة يوجب كون أمر الخلقة من غير تقدير وتدبير؟ 355
195 2 - قوله تعالى: إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر 355
196 3 - قوله تعالى: إنا أنزلناه في ليلة مباركة فيها يفرق كل أمر حكيم 359
197 4 - قوله تعالى: وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم 362
198 5 - قوله تعالى: هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده 366
199 6 - قوله تعالى: ألم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد 371
200 7 - قوله تعالى: ما ننسخ من آية أو ننسها نأت 376
201 قوله تعالى: أو ننسها لا يدل على إنسائه تعالى شيئا من آياته عن ذكر النبي صلى الله عليه وآله 378
202 أو ليس المقطوع من الكتاب والسنة أن الحوادث تجري عن تقدير سابق؟ 381
203 8 - قوله تعالى: يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن 383
204 9 - الآيات المباركة الدالة على اقتداره تعالى بإذهاب ما قد كان وإتيان مالم يكن 384
205 10 - قوله تعالى: وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب 385
206 11 - عدة من الآيات التي فيها تصريح بأن أمره تعالى كله إبداعي وإبدائي 386
207 12 - قوله تعالى: فلو كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس 389
208 خلاصة بحث البداء في الآيات 390
209 إن أفعال الله تعالى وخلقه على قدر مقدر ونظام حكيم 391
210 ب - البداء في الروايات 392
211 1 - الروايات الدالة على أهمية البداء 392
212 2 - الروايات الدالة على أن البداء لا يكون إلا عن علم 393
213 3 - الروايات الدالة على أن من الأمور أمورا موقوفة ومرجاة عند الله تعالى 394
214 4 - الروايات الدالة على أن الدعاء يرد القضاء 396
215 5 - الروايات الدالة على تردده تعالى في قبض روح المؤمن 398
216 6 - الروايات الدالة على وقوع البداء بصلة الرحم والصدقة وزيارة سيد الشهداء عليه السلام 399
217 الكلام في الروايات الدالة على أن ما أفاضه سبحانه من العلم لأوليائه لابداء فيه 402
218 (16 - الجبر والاختيار) 405
219 1 - توحيده تعالى في كل ما يفعل ويريد 405
220 2 - لزوم الإيمان بالقدر والتصديق به وتحريم إنكاره 406
221 3 - تحريم الخوض في القدر 408
222 4 - إطلاقات القدرية في الروايات 410
223 الف - المجبرة 410
224 ب - المفوضة 411
225 ج - المنكرون للقدر 412
226 5 - الآيات والروايات الدالة على نفي الجبر والتفويض 414
227 ما المرجح في تحقق الفعل من الفاعل المختار؟ 419
228 6 - معنى الأمر بين الأمرين والأقوال فيه 420
229 قال تعالى: وما تشاؤون إلا أن يشاء الله 420
230 ما قال صدر الدين الشيرازي والفيض في معنى الأمر بين الأمرين 423