بشارة أحمد في الإنجيل - محمد الحسيني الريس - الصفحة ٤٧
بقائه مستمر والكلمة المستخدمة باليونانية " m خ nw " رقم 2739 ص 500 والاستخدامات المتعددة لها (يبقى) (الباقي) (يمكث) (ماكث) (يثبت) (ثابت) (يستقر) (مستقر) (يدوم) (دائم) (يقيم) (ينتظر) (يلبث) (حال) (عند) (ماكث معكم ويكون فيكم) (2) (بل يمكث عليه غضب الله) (3) (من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة) (4) بالاستخدامات السابقة للكلمة أن البقاء معهم أي البشارة به معهم وتتوارثها الأجيال وهم أعرف الناس به (ويكون فيكم) أي الإنجيل الذي هو بشارة به ولو أن البقاء معهم بنفسه الشريفة لأستخدم " diatribw " رقم 1150 ص 189 بمعنى (يمكث) ( يقيم) (يصرف) وقد استخدمت بهذا المعنى في (مكث معهم هناك وكان يعمد) (5) (ومكث هناك مع تلاميذه) (6) ج 1 إنجيل يوحنا (7: ج 25 27) ج 2 إنجيل يوحنا (14: 17) ج 3 إنجيل يوحنا (3: 36) ج 4 إنجيل يوحنا (12: 46) ج 5 إنجيل يوحنا (3: 22) ج 6 إنجيل يوحنا (11: 54) لكن الكلمة المستخدمة تدل على مجاز ويدل على أنه يتخلل أجسامكم أن يكون مصباحا لهم (ماكث معكم ويكون فيكم) (1) أي أنكم أكثر الناس معرفة به من غيركم لأن البشارة الموجودة في الإنجيل كافيه لكم وكلمة فيكم تفيد أنه يتخللكم ويسكن فيكم . إذا عدنا إلى النص السابق كاملا سوف يكون الصيغة الحقيقية له هي (إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي. وأنا أطلب من الآب فيمنحكم شفيعا آخر مثلي ليمكث فيكم إلى الأزل، نبيا حقيقيا صادقا الذي لا يمكن للعالم أن يشاوره لأنه لا يراه ولا يعرفه كل البشر، وأما أنتم فتعرفونه لأنه مبشر به في إنجيلكم ويكون في ضمائركم) وأستخدم تعبير (أما أنتم فتعرفونه) وكان يجب أن يقول (أما أنتم فترونه وتعرفونه ) وحذفت الرؤيا هنا دليلا قاطعا أنه لم يأتي في فترة الحواريين وإنما سوف يأتي بعد ذلك لكن لابد أن تكونوا عارفين به وأول ناس تؤمنوا به. الاعتراض الآخر هو في قوله (ومتى جاء المعزى
(٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 ... » »»