المقصد السادس إخبار الله تعالى بعلو مقامها عن شيخ الطائفة الحقة الشيخ الطوسي (قدس سره) عن بريد العجلي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) جعفر بن محمد (عليهما السلام) يقول: لما توفيت خديجة رضي الله عنها جعلت فاطمة صلوات الله عليها تلوذ برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتدور حوله وتقول يا أبه أين أمي؟
قال: فنزل جبرئيل (عليه السلام) فقال له: ربك يأمرك أن تقرئ فاطمة السلام وتقول لها إن أمك في بيت من قصب كعابه من ذهب وعمده ياقوت أحمر بين آسية ومريم بنت عمران.
فقالت فاطمة (عليها السلام): إن الله هو السلام ومنه السلام وإليه السلام (1).
أقول: يقع الكلام في مقامين: