الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١١ - الصفحة ١٠٢
فالحمد لله العلى ذي المنن الواهب الرزاق ديان الدين هو الذي أنقذني من قبل أن أكون في ظلمة قبر مرتهن كان عمرو بن الجموح آخر الأنصار إسلاما، ولما ندب رسول الله صلى الله عليه وآله الناس إلى بدر، أراد الخروج معهم، منعه بنوه بأمر من رسول الله صلى الله عليه وآله لشدة عرجه، فلما كان يوم أحد قال لبنيه: منعتموني الخروج إلى بدر، فلا تمنعوني الخروج إلى أحد!
فقالوا: إن الله قد عذرك.
فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله، إن بنى يريدون أن يحبسوني عن هذا الوجه والخروج معك فيه، والله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه الجنة!
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أما أنت فقد عذرك الله، ولا جهاد عليك، وقال لبنيه: لا علكيم أن لا تمنعوه، لعل الله أن يرزقه الشهادة.
فأخذ سلاحه وولى، وقال: اللهم ارزقني الشهادة
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»
الفهرست