آيات الغدير - مركز المصطفى (ص) - الصفحة ٣٢٣
ستمنعه منا يد هاشمية * مركبها في الناس خير مركب. انتهى وقد بحثنا في المجلد الثالث من العقائد الإسلامية، افتراء قريش علي بني هاشم وزعمها أن أبا طالب مات مشركا!!
وكان النضر من المطعمين جيش قريش في بدر تقدم في البحث الخامس أن النضر أحد الرهط الذين كانوا يطعمون جيش قريش في حرب بدر، وقد عده النبي صلى الله عليه وآله من أفلاذ أكباد مكة عاصمة قريش! (ابن هشام: 2 / 488، وتاريخ الطبري: 2 / 142).
نهاية الأول من فراعنة (سأل سائل) قال ابن هشام في سيرته: 2 / 206 - 207:
(ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا إلى المدينة، ومعه الأسارى من المشركين ، وفيهم عقبة بن أبي معيط، والنضر بن الحارث... قال ابن إسحاق: حتى إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصفراء، قتل النضر بن الحارث، قتله علي بن أبي طالب، كما خبرني بعض أهل العلم من أهل مكة. قال ابن إسحاق: ثم خرج حتى إذا كان بعرق الظبية، قتل عقبة ابن أبي معيط. (راجع أيضا سيرة ابن هشام: 2 / 286 و 527، وتاريخ الطبري : 2 / 157 و 286).
وفي معجم البلدان: 1 / 94:
الأثيل: تصغير الأثل موضع قرب المدينة، وهناك عين ماء لآل جعفر بن أبي طالب، بين بدر ووادي الصفراء، ويقال له ذو أثيل.... وكان النبي صلى الله عليه وسلم، قتل عنده النضر بن الحارث بن كلدة، عند منصرفه من بدر، فقالت قتيلة بنت النضر ترثي أباها ، وتمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا راكبا إن الأثيل مظنة * من صبح خامسة، وأنت موفق بلغ به ميتا، فإن تحية * ما إن تزال بها الركائب تخفق مني إليه، وعبرة مسفوحة * جادت لمائحها وأخرى تخنق فليسمعن النضر، إن ناديته * إن يسمع ميت أو ينطق ظلت سيوف بني أبيه تنوشه * لله أرحام هناك تشقق!
(٣٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 » »»