إبطال ما استدل به لإمامة أبي بكر - السيد علي الميلاني - الصفحة ١٨
أبو بكر هو المتعين للخلافة والإمامة بعد رسول الله.
الدليل الرابع:
قوله (صلى الله عليه وسلم) لأبي بكر وعمر: هما سيدا كهول أهل الجنة ما خلا النبيين والمرسلين.
ومن كان سيد القوم، ومن كان كبير القوم، فهو الإمام بينهم، هو المقتدى بينهم، هو المتبع لهم، وعلي أيضا من الناس، فيكون علي من جملة من عليه أن يتبع الشيخين وهما سيدا كهول أهل الجنة.
الدليل الخامس:
قوله (عليه السلام): ما ينبغي لقوم فيهم أبو بكر أن يتقدم عليه غيره.
إذن، غير أبي بكر لا يجوز أن يتقدم على أبي بكر، وهذا يشمل عليا أيضا، فعلي لا يجوز له أن يتقدم على أبي بكر، ولا يجوز لأحد أن يدعي التقدم لعلي على أبي بكر، لأنه سيخالف قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
الدليل السادس:
تقديمه - أي تقديم النبي أبا بكر - في الصلاة مع أنها أفضل
(١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 15 16 17 18 19 20 21 22 23 ... » »»
الفهرست