رسالتان في البداء - البلاغي ، الخوئي - الصفحة ٢٣
" ما عبد الله بشئ مثل البداء " (15).
ومعتبرة هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام:
" ما عظم الله (بشئ مثل) البداء " (16).
وصحيحة الريان، عن الرضا عليه السلام :
" ما بعث الله نبيا قط إلا بتحريم الخمر و أن يقر لله بالبداء " (17).
ونحوها معتبرتا مرازم وجهم، عن أبي عبد الله عليه السلام (18).
فإن الاعتراف بمجرد أنه يظهر لله من الأمور ما لم يكن محتسبا - بل كان المحتسب غيره - ليس له أهمية بالنسبة إلى جلال الله.
إذن، فالفضل المذكور والأهمية الكبرى للاعتراف

١٥ - الكافي ١ / ١١٣ ح ١.
١٦ - الكافي ١ / ١١٣ ذ ح ١، وفيه بدل ما بين القوسين: " بمثل ".
(١٧) - الكافي ١ / ١١٥ ح ١٥.
١٨ - قال مرازم: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: " ما تنبأ نبي قط حتى يقر لله بخمس خصال: بالبداء، والمشيئة، والسجود، و العبودية، والطاعة ".
الكافي ١ / ١١٥ ح ١٣.
وقال جهم عمن حدثه -: قال أبو عبد الله عليه السلام: " أن الله عزو جل أخبر محمدا صلى الله عليه وآله وسلم بما كان منذ كانت الدنيا ، وبما يكون إلى انقضاء الدنيا، وأخبره بالمحتوم من ذلك، واستثنى عليه فيما سواه ".
الكافي ١ / 115 ح 14.
(٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 ... » »»