إيمان أبي طالب - الشيخ الأميني - الصفحة ٥٩
(3 / 125)، تذكرة السبط (ص 6)، نهاية الطلب للشيخ إبراهيم الحنفي كما في الطرائف (ص 86)، الإصابة (4 / 116)، شرح شواهد المغني (ص 136) (1).
وقال اليعقوبي في تاريخه (2) (2 / 26): لما قيل لرسول الله: إن أبا طالب قد مات عظم ذلك في قلبه واشتد له جزعه، ثم دخل فمسح جبينه الأيمن أربع مرات وجبينه الأيسر ثلاث مرات، ثم قال: " يا عم ربيت صغيرا، وكفلت يتيما، ونصرت كبيرا، فجزاك الله عني خيرا، ومشى بين يدي سريره وجعل يعرضه ويقول: وصلتك رحم، وجزيت خيرا ".
4 عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث قال: قال العباس: يا رسول الله أترجو لأبي طالب؟ قال: " كل الخير أرجو من ربي ".
أخرجه ابن سعد في الطبقات (3) (1 / 106) بسند صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الصحاح وهم: عفان بن مسلم، وحماد بن سلمة، وثابت البنائي (4)، وإسحاق ابن عبد الله.
وأخرجه ابن عساكر (5) كما في الخصائص الكبرى (6) (1 / 87)، والفقيه الحنفي

(١) دلائل النبوة ٢ / ٣٤٩، البداية والنهاية: ٣ / ١٥٥، تذكرة الخواص: ص ٨، الطرائف: ص ٣٠٥ ح ٣٩٣، شرح شواهد المغني: ١ / ٣٩٧ رقم ١٩٧.
(٢) تاريخ اليعقوبي: ٢ / ٣٥.
(٣) الطبقات الكبرى: ١ / ١٢٤.
(٤) في الخصائص الكبرى: البناني، كذا ذكره ابن سعد في الطبقات الكبرى:
٧
/ ٢٣٢، والذهبي في سير أعلام النبلاء: ٥ / ٢٢٠، وفي تذكرة الحفاظ: ١ / ١٢٥.
(٥) مختصر تاريخ مدينة دمشق: ٢٩ / 32.
(6) الخصائص الكبرى: 1 / 147.
(٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 ... » »»