إلى المجمع العالمي بدمشق - السيد شرف الدين - الصفحة ١٠
بأوامره، وينزجروا بزواجره، ويأخذوا بحكمه ونظمه، ثم جعل الأمر كله إذا عزم بيده خاصة " فإذا عزمت فتوكل على الله " أخذا بالحزم في إيثاره الحق الموحى إليه.
وقد جاء في الذكر الحكيم " وإنك لعلى خلق عظيم " ومع ذلك فقد أمره الله تعالى بالتواضع لأتباعه:
" واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين، فإن عصوك فقل إني برئ مما تعملون ".
وفي هذه الآية من - عظيم الحرص على مصالح العباد بخفض جناح النبي لهم ما في الآية الآنفة، ومن أمعن في هذه البراءة، وجد فيها من تغليظ معصية الرسول وتفظيعها ما لا يكون في تطهير العصاة برجمهم أو ضرب أعناقهم على أن فيها من الرفق بهم، والدلالة
(١٠)
مفاتيح البحث: الضرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»