إلى المجمع العالمي بدمشق - السيد شرف الدين - الصفحة ٣٦
في الله عز وجل. (1) هذه هو التشيع الذي كان عليه السلف الصالح منها وخلف البار من عهد علي وفاطمة بعد رسول الله حتى يقوم الناس لرب العالمين.
وقد أخذنا شرائع الإسلام كلها أصولا وفروعا على سبيل التواتر القطعي على كل خلف من هذه الأمة متصلا بالإمامين الباقرين الصادقين، ومن بعدهما من أوصيائهما الميامين. (2).
أما القول بأن متأخري الشيعة الإمامية أدخلوا في معتقداتهم ما لم يقل به متقدموهم فجزاف وتضليل، كالقول

(١) تعبدا بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي، وقوله إنما مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك، وإنما مثل أهل بيتي فيكم كباب حطة في بني إسرائيل إلى كثير مما صح من السنن في هذا المعنى فلتراجع في المبحث الأول من كتاب المراجعات، بل في المراجعات كافة.
(٢) كما فصلناه في المراجعة الأخيرة من كتاب المراجعات.
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»