إلى المجمع العالمي بدمشق - السيد شرف الدين - الصفحة ١٨
والتمزق، فكانت طرائق قددا، والله تعالى يقول: " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا "، " ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم "، " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ".
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم وهم يد على من سواهم فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل والصحاح في هذا المعنى متواترة وفي هذا القدر كفاية. والحمد لله على الهداية.
(١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 ... » »»