إرشاد العباد إلى استحباب لبس السواد - السيد ميرزا جعفر الطباطبائي الحائري - الصفحة ١٣
بدر العلم الساطع قمر الفضل إلا مع الولد العز الأفخر قرة العين الأزهر السيد محمد جعفر آل الأمير السيد علي الطباطبائي الحائري صاحب الرياض فقد أصبح بحمد الله من جهابذة الزمان والعلماء الأعيان يشار إليه بالبنان من كل جانب ومكان وتأهل أن يكون علما للعباد ومنارا في البلاد ينادي به المناد ويحدو به الحاد ويؤمه الحاضر والباد يرجعون إليه في الحكم والفتيا بالانقياد الخ.
(وقال) الفاضل الشهير الأردكاني قده في حقه في إجازته له: السيد السند والحبر المعتمد المسدد در صدف المجد والسيادة ودر سماء الفضل والسعادة نور حديقة الفواضل ونور حدقة الفضائل واحد السادة وواسطة القلادة العالم المهذب المطهر والعالم الساطع المضئ الأزهر مولينا السيد محمد جعفر إلى أن قال قده: فوجدته قد غاص في التحقيق والتدقيق على أعماق اللجج وشقق الشعرة في إيضاح الأدلة والحجج وأجاد في اقتناص المدلول من الدليل واستخرج غوامض الفروع من الأصول بوجه أنيق جميل وسمح بفوائد لطيفة ومقاصد شريفة إلى أن قال قده فهو بحمد الله قد بلغ منتهى معارج الرجال وأقصى مدارج الكمال وحاز من الفضل درجة لا توارى ورفعة لا تحاذى وذروة تفوق هي العيوق ويقصر دونهما الأنوق إلى أن قال: فله من المناقب والمزايا ما فيه شرف مكارم الدنيا ودرك فضائل العقبى فهو إمام لمن اقتدى بصر لمن اهتدى ينبغي أن يستعطي منه الهدى ويستجلى منه العمى الخ.
(وقال) العلامة السيد ميرزا محمد هاشم الخونساري قده في حقه
(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»