غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٧ - الصفحة ٨٢
أنبأنا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن إسحاق الأصبهاني، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا علي ابن سعيد الرازي، أنبأنا علي بن الحسين الموصلي، أنبأنا عنه ابن أبي صعود عن الأوزاعي عن سليمان بن أبي حبيب قال: سمعت أبا إمامة الباهلي يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " بينكم وبين الروم سبع سنين " فقال له رجل من عبد القيس يقال له المستورد بن حبلان: يا رسول الله، من إمام الناس يومئذ؟ قال: " المهدي من ولدي ابن أربعين سنة كأن وجهه كوكب دري، في خده الأيمن خال أسود، عليه عباءتان قطوانيتان كأنه من رجال بني إسرائيل، يستخرج الكنوز ويفتح مدائن الشرك " (1).
العاشر: الحمويني هذا قال: أخبرني الشيخ شهاب الدين أبو عبد الله بن يعقوب بن أبي الفرج إجازة، أنبأنا يحيى بن أسعد بن يونس التاجر وأبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب بن كليب وأبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر إجازة.
أخبرنا شيخنا أبو عمرو بن الموفق بقراءتي عليه بروايته عن عبد الحميد بن محمد بن إبراهيم إجازة قال: أنبأنا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني قال: أنبأنا أبو محمد محمد بن محمد، أنبأنا محمد بن يحيى بن منده عن محمد بن عصام عن أبيه عن سفيان عن عمرو بن قيس عن أبي الصديق عن أبي سعيد الخدري عن النبي أنه قال: " يكون في أمتي المهدي، إن قصر عمره فسبع سنين وإلا فثمان وإلا فتسع سنين، تتنعم أمتي في زمانه نعيما لم يتنعموا مثله قط البر والفاجر ترسل السماء عليهم مدرارا، ولم تدخر الأرض شيئا من نباتها " (2).
الحادي عشر: الحمويني هذا بهذا الإسناد إلى الحافظ أبي نعيم قال: أنبأنا عبد الله بن محمد بن جعفر، أنبأنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، أنبأنا خلاد، أنبأنا النصر بن سليمان بن عبيدة، أنبأنا أبو الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: " يخرج المهدي في أمتي، يبعثه الله عيانا للناس، تنعم [به] الأمة، وتعيش الماشية، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحا " (3).
الثاني عشر: الحمويني هذا بهذا الإسناد إلى أبي نعيم قال: أنبأنا أبو أحمد الغطريفي، أنبأنا محمد بن محمد بن سليمان، أنبأنا عبد الوهاب الضحاك، أنبأنا إسماعيل بن عباس عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير عن كثير بن مرة عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يخرج المهدي وعلى رأسه غمامة فيها مناد ينادي: هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه " (4).

(1) فرائد السمطين 2 / 314 ح 565.
(2) فرائد السمطين 2 / 315 ح 566.
(3) فرائد السمطين 2 / 316 ح 567.
(4) فرائد السمطين 2 / 316 ح 568.
(٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثلاثون والمائة في زهد أمير المؤمنين عليه السلام من طريق الخاصة وفيه ثلاثون حديثا 5
2 الباب الحادي والثلاثون والمائة في خوفه من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار وخبر أبي الدرداء، وطلاقه الدنيا ثلاثا من طريق العامة وفيه عشرة أحاديث 16
3 الباب الثاني والثلاثون والمائة في خوفه عليه السلام من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار، وتصور الدنيا له عليه السلام وطلاقه الدنيا من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث 21
4 الباب الثالث والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين عليه السلام ينادي يوم القيامة من طريق العامة وفيه حديثان 26
5 الباب الرابع والثلاثون والمائة في أن عليا ينادي يوم القيامة من طريق الخاصة وفيه حديث واحد 27
6 الباب الخامس والثلاثون والمائة في أن الركبان الأربعة يوم القيامة منهم أمير المؤمنين عليه السلام من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 28
7 الباب السادس والثلاثون والمائة في ان الركبان يوم القيامة أربعة منهم علي عليه السلام من طريق الخاصة وفيه خمسة أحاديث 30
8 الباب السابع والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق العامة وفيه أحد عشر حديثا 34
9 الباب الثامن والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 40
10 الباب التاسع والثلاثون والمائة في أنه عليه السلام حامل اللواء يوم القيامة وساقي الحوض وقسيم الجنة والنار من طريق العامة زيادة في ما تقدم وفيه ثمانية وعشرون حديثا 48
11 الباب الأربعون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قسيم الجنة والنار من طريق الخاصة وفيه ثمانية عشر حديثا 59
12 الباب الحادي والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر من الأئمة الاثني عشر: 77
13 الباب الثاني والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر عليه السلام من الأئمة الاثني عشر 119
14 الباب الثالث والأربعون والمائة في ذكر ما استدل به الشيخ ابن طلحة على الامام المهدي عليه السلام 135
15 الباب الرابع والأربعون 142
16 نصيحة لطيفة وهداية شريفة نختم بها هذا الكتاب 150
17 في رسائل الجاحظ حول أحقية الأمير عليه السلام بالخلافة وأفضليته 153