غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٧ - الصفحة ١١٥
جبابرة ثم يخرج، وقد مر قال: هذا رواه أبو نعيم الحافظ في فوائده والطبراني في معجمه (1).
الحادي والخمسون والمائة: وعنه عن أبي أمامة قال: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد مر قال:
حديث حسن المتن رواه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه الأكبر (2).
الثاني والخمسون والمائة: وعن عن أبي أمامة قال: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد مر قال: هذا حديث حسن، هكذا رواه أبو نعيم الأصفهاني. (3) الثالث والخمسون والمائة: وعنه عن أبي سعيد الخدري عن النبي (صلى الله عليه وآله) وهو حديث تنعم الأمة وقد مر، قال هذا حديث حسن المتن رواه الحافظ أبو القسم الطبراني في معجمه الأكبر. (4) الرابع والخمسون والمائة: عنه عن ثوبان قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): " يقتل عند كنزكم ثلاثة " (5) وقد مر، قال: هذا حديث حسن المتن وقع علينا من رواية ثوبان، وفيه دليل على شرف المهدي، يكون خليفة الله في الأرض على لسان أصدق ولد آدم محمد (صلى الله عليه وآله) وقد قال الله تعالى: * (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) * (6) الآية.
الخامس والخمسون والمائة: قال الشعبي (7) وهو من المنحرفين عن أمير المؤمنين (عليه السلام) من علماء العامة: اعلم أن رواياتنا نحن وأكثر أهل الإسلام أيضا أن نبينا (صلى الله عليه وآله) قال: " لا بد من مهدي من ولد فاطمة ابنته (عليها السلام) يظهر فيملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت [من غيره] (8) ظلما وجورا " قال السيد ابن طاووس: وقد روى ذلك أيضا جماعة من رجال الأربعة المذاهب في كتبهم وأجمع عليه أهل الإسلام، ثم ذكر من رواياتهم الكثيرة ما رويناه هنا وغيره. (9) السادس والخمسون والمائة: من كتاب عمد الدر من طريق المخالفين يسند إلى الحسن بن علي (عليه السلام) أنه قال: " لو قام المهدي لأنكره الناس لأنه يرجع إليهم شابا موفقا، وإن من أعظم البلية أن يخرج إليهم صاحبهم شابا وهم يحسبونه شيخا كبيرا " (10).
السابع والخمسون والمائة: من مستدرك على الصحيحين لأبي عبد الله الحاكم يرفعه إلى أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " ينزل بأمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم لم يسمع ببلاء أشد منه حتى تضيق عنهم الأرض الرحبة وحتى تملأ الأرض جورا وظلما ولا يجد

(١) بحار الأنوار ٤٧ / ٨٤ ح ٣٧.
(٢) بحار الأنوار ٤٧ / ٨١ ح ٣٧.
(٣) بحار الأنوار ٤٧ / ٩٠.
(٤) بحار الأنوار ٤٧ / ٨٣ ح ٣٧.
(٥) بحار الأنوار ٤٧ / ٨٣ ح ٣٧.
(٦) المائدة: ٦٧.
(٧) في الطرائف لا ينقل هذا عن الشعبي.
(٨) ليست في المصدر.
(٩) الطرائف: ١ / ٢٥٨ ح ٢٧٣.
(١٠) عقد الدرر: ٤١.
(١١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثلاثون والمائة في زهد أمير المؤمنين عليه السلام من طريق الخاصة وفيه ثلاثون حديثا 5
2 الباب الحادي والثلاثون والمائة في خوفه من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار وخبر أبي الدرداء، وطلاقه الدنيا ثلاثا من طريق العامة وفيه عشرة أحاديث 16
3 الباب الثاني والثلاثون والمائة في خوفه عليه السلام من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار، وتصور الدنيا له عليه السلام وطلاقه الدنيا من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث 21
4 الباب الثالث والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين عليه السلام ينادي يوم القيامة من طريق العامة وفيه حديثان 26
5 الباب الرابع والثلاثون والمائة في أن عليا ينادي يوم القيامة من طريق الخاصة وفيه حديث واحد 27
6 الباب الخامس والثلاثون والمائة في أن الركبان الأربعة يوم القيامة منهم أمير المؤمنين عليه السلام من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 28
7 الباب السادس والثلاثون والمائة في ان الركبان يوم القيامة أربعة منهم علي عليه السلام من طريق الخاصة وفيه خمسة أحاديث 30
8 الباب السابع والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق العامة وفيه أحد عشر حديثا 34
9 الباب الثامن والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 40
10 الباب التاسع والثلاثون والمائة في أنه عليه السلام حامل اللواء يوم القيامة وساقي الحوض وقسيم الجنة والنار من طريق العامة زيادة في ما تقدم وفيه ثمانية وعشرون حديثا 48
11 الباب الأربعون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قسيم الجنة والنار من طريق الخاصة وفيه ثمانية عشر حديثا 59
12 الباب الحادي والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر من الأئمة الاثني عشر: 77
13 الباب الثاني والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر عليه السلام من الأئمة الاثني عشر 119
14 الباب الثالث والأربعون والمائة في ذكر ما استدل به الشيخ ابن طلحة على الامام المهدي عليه السلام 135
15 الباب الرابع والأربعون 142
16 نصيحة لطيفة وهداية شريفة نختم بها هذا الكتاب 150
17 في رسائل الجاحظ حول أحقية الأمير عليه السلام بالخلافة وأفضليته 153