وأبو الجنوب اليشكري اسمه عقبة بن علقمة، روى عن علي، وعنه أبو عبد الرحمن الغزي، وجناب بالكسر: موضع لبني فزارة.
[جنحب]: الجنحاب بالكسر وبالمهملة أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال ابن الأعرابي: هو القصير الملزز، هكذا أورده الصاغاني.
[جوب]: الجوب: الخرق والنقب كالاجتياب جاب الشيء جوبا واجتابه: خرقه، وكل مجوف قطعت وسطه فقد جبته، وجاب الصخرة جوبا: نقبها، وفي التنزيل العزيز: " وثمود الذين جابوا الصخر بالواد " (1) قال الفراء: جابوا: خرقوا الصخر فاتخذوه بيوتا ونحو ذلك، قال الزجاج: واعتبره بقوله: " وتنحتون من الجبال بيوتا فرهين " (2) والجوب: القطع جاب يجوب جوبا قطع وخرق، وجاب النعل جوبا: قدها، والمجوب: الذي يجاب به، وهي حديدة يجاب بها أي يقطع، وجاب المفازة والظلمة جوبا واجتابها: قطعها، وجاب البلاد يجوبها جوبا: قطعها سيرا، وجبت البلاد واجتبتها: قطعتها (3)، وجبت البلاد أجوبها وأجيبها [إذا قطعتها] (4) وفي حديث خيفان " وأما هذا الحي من أنمار فجوب أب وأولاد علة " أي أنهم [جيبوا] (5) من أب واحد وقطعوا منه، وفي لسان العرب: الجوب: قطعك الشيء كما يجاب الجيب، يقال: جيب مجوب ومجوب، وكل مجوف وسطه فهو مجوب، وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه " قال للأنصار يوم السقيفة: وإنما جيبت العرب عنا كما جيبت الرحا عن قطبها " أي خرقت العرب عنا فكنا وسطا وكانت العرب حوالينا كالرحا وقطبها الذي تدور عليه.
والجوب: الدلو العظيمة وفي بعض النسخ: الضخمة، حكي ذلك عن كراع.
والجوب كالبقيرة وقيل: هو درع للمرأة تلبسها.
والجوب والجوبة: الترس وجمعه أجواب. كالمجوب كمنبر قال لبيد:
فأجازني منه بطرس ناطق (6) * وبكل أطلس جوبه في المنكب يعني بكل حبشي جوبه في منكبيه، وفي حديث غزوة أحد " وأبو طلحة مجوب على النبي صلى الله عليه وسلم بحجفة " أي مترس (7) عليه يقيه بها.
والجوب: الكانون قال أبو نخلة: كالجوب أذكى جمرة الصنوبر.
ويقال: فلان فيه جوبان من خلق أي ضربان، لا يثبت على خلق واحد، قال ذو الرمة:
جوبين من هماهم الأغوال أي تسمع ضربين من أصوات الغيلان، والجوب (8): الفروج، لأنها تقطع متصلا، والجوب: فجوة ما بين البيوت.
والجوب اسم رجل وهو جوب بن شهاب بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل.
والجوب: ع، وقبيلة من الأكراد، ويقال لهم: التوبية أيضا، منها: أبو عمران موسى بن محمد ابن سعيد الجوبي، كتب عنه السلفي في معجم السفر بدمشق، قال أبو حامد، وله اسمان وكنيتان: أبو عمران موسى، وأبو محمد عبد الرحمن.
وشهاب الدين محمد بن أحمد بن خليل الجوبي، ولد في رجب سنة 636 ورحل إلى بغداد وخراسان، وأخذ عن القطب الرازي وغيره، وروى عن ابن الحاجب وابن الصابوني، وتولى القضاء بالقاهرة ثم القدس ثم دمشق وتوفي سنة 693 كذا قاله علي بن عبد القادر الطوخي في تاريخ قضاة مصر.
وفي أسماء الله تعالى المجيب، وهو الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول، سبحانه وتعالى، وهو اسم فاعل