مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٩٩
لما يريد) * [11 / 108] * (نزاعة للشوى) * [70 / 16].
وقد اجتمع التأخر والفرعية في قوله تعالى * (وكنا لحكمهم شاهدين) * [21 / 78].
ل ا و " لا " تكون لمعان: للنهي في مقابلة الامر وتكون للنفي، فإذا دخلت على الاسم نفت متعلقه لا ذاته لان الذات لا تنفى نحو قولك: " لا رجل في الدار " أي لا وجود رجل فيها، وإذا دخلت على مستقبل عمت جميع الأزمنة إلا إذا خص بقيد نحو " والله لا أقوم " وإذا دخلت على الماضي نحو " والله لا قمت " قلبت معناه إلى الاستقبال، وإذا أريد الماضي تقول: " والله ما قمت " وهذا كما تقلب لم إلى الماضي.
وجاء " لا " بمعنى لم كقوله تعالى:
* (فلا صدق ولا صلى) * [75 / 31] أي فلم يتصدى.
وجاءت بمعنى ليس نحو * (لا فيها غول) * [37 / 47] ومنه قولهم: " لاها الله ذا " أي ليس والله ذا، أي لا يكون هذا الامر.
وجاءت جوابا للاستفهام يقال: هل قام زيد؟ فيقال: لا.
وتكون عاطفة في الايجاب، ولا تقع بعد كلام منفي لأنها تنفى للثاني ما وجب للأول، وإذا كان الأول منفيا فماذا تنفي.
وتكون زائدة نحو * (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة) * [41 / 34] * (وما منعك أن لا تسجد) * [7 / 12] أي من السجود.
وتكون عوضا عن الفعل مثل " أما لا فافعل هذا " أي إن لم تفعل الجميع فافعل هذا، ثم حذف الفعل لكثرة الاستعمال.
واعتراضها بين الجار والمجرور مثل " غضب لا من شئ "، وبين الناصب والمنصوب نحو " لكيلا يعلم "، وبين الجازم والمجزوم نحو * (أن لا تفعلوه) * [8 / 73] دليل على أنها ليس لها الصدر
(٩٩)
مفاتيح البحث: التصديق (1)، السجود (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571