مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٢٨٣
نحلا بالفتح: إذا أضفت إليه قولا قاله غيره، وادعيته عليه.
والنحلة هي النسبة بالباطل.
ومنه انتحال المبطلين . وفي حديث علي عليه السلام " إنتحلتم اسمه " يعني سميتم بأمير المؤمنين عليه السلام.
وهو من خواصه عليه السلام دون غيره.
وفي حديث موسى عليه السلام في الرضا عليه السلام " أما إني قد نحلته كنيتي " أي أعطيته إباها فلذا كان يكنى بأبي الحسن الثاني.
والنحول: الهزال.
وقد نحل جسمه.
وأنحله الهم.
ونحل جسمه بالكسر أيضا نحولا.
قال الجوهري والفتح أفصح.
ن ح ن قد تكرر ذكر (نحن) في الكتاب والسنة، ومعناه على ما نص عليه الجوهري أن نحن جمع أنا من غير لفظها، وحرك آخره بالضم لالتقاء الساكنين، لان الضمة من جنس الواو أي هي علامة الجمع، ونحن كناية عنهم.
ن ح ن ح التنحنح معروف، والنحنحة مثله.
والنحيح: صوت يردده الانسان في جوفه.
ن ح و في الخبر: " تنحى في برنسه وقام الليل في حندسه " أي تعمد للعبادة وتوجه إليها وصار في ناحية منهم، يقال:
" تنحى " أي تحول إلى ناحية.
وفيه: " تأتني أنحاء من الملائكة " أي ضروب منهم، واحدهم " نحو " يعني الملائكة كانوا يزورونه سوى جبرئيل. وقد تكرر في الحديث ذكر الناحية والنواحي والنحو والانتحاء.
فالناحية واحدة النواحي وهي الجانب، ومنه ناحية المسجد وناحية السلطان، والجمع " النواحي " فاعلة بمعنى مفعولة لأنك نحوتها إذا قصدتها، وقد يعبر عن القائم (ع)، ومنه قول بعضهم: " كان علي للناحية خمسمائة دينار ".
(٢٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571