مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ١٦٢
الله تعالى.
وقولهم: لاهم وأللهم، والميم بدل من حرف النداء، وربما جمع بين البدل والمبدل منه في ضرورة الشعر (1).
وأما لاهوت فقال الجوهري: إن صح أنه من كلام العرب فيكون اشتقاقه من لاه، ووزنه فعلوت مثل رحموت فليس بمقلوب (2).

(1) في قوله: إني إذا ما حدث ألما أقول يا اللهم يا اللهما.
(2) يعنى يكون الواو والتاء زائدتين. والألف بعد اللام أصلية. اما من جعل الواو أصلية فقد زعم قلبا في الكلمة، بجعل الهاء في مكان الواو، والواو في مكان الهاء.
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571