مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ١٥٧
ارتفعت. وألوى شدقه: أماله وأعرض به، ومثله ألوى برأسه ولواه: إذا أماله من جانب إلى جانب.
وفي الحديث: " إن هذا الامر يصير إلى من يلوى له الحنك " أي يمال له الحنك بذل، ويراد به القائم (ع) من آل محمد صلى الله عليه وآله.
و " لاوي " أحد أولاد يعقوب، وهو القائل لاخوته: * (ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله) * [12 / 80].
والتوى وتلوى بمعنى.
و " صريع يتلوى " أي يتقلب من ظهر إلى بطن، لان الالتواء والتلوي الاضطراب عند الجزع والضرر.
و " اللواية " العلم الكبير، واللواء دون ذلك، والعرب تضع اللواء موضع الشهرة، ومنه قوله صلى الله عليه وآله: " لواء الحمد بيدي " يريد انفراده بالحمد يوم القيامة وشهرته به على رؤس الخلائق.
و " اللاؤن " جمع الذي من غير لفظه بمعنى الذين، و " اللائي " باثبات الياء في كل حال من حالات الاعراب يستوي فيه الرجال والنساء.
ل ى ت قوله تعالى: * (لا يلتكم من أعمالكم شيئا) * [49 / 14] أي لا ينقصكم، يقال لات يليت، ولا يألتكم من ألت يألت لغتان، يقال " ما ألاته من عمله شيئا " أي ما نقصه.
ومنه الدعاء " الحمد لله الذي لا يلات ولا تشتبه عليه الأصوات " وهو من لات يليت: إذا نقص، أي لا ينقص ولا يحبس عنه الدعاء.
قوله: * (ولات حين مناص) * [38 / 3] قال ابن هشام: اختلف فيها على أمرين في حقيقتها، وفي ذلك ثلاثة مذاهب:
" أحدها " - أنه كلمة واحدة فعل ماض، ثم اختلف هؤلاء على قولين:
أحدهما أنها في الأصل بمعنى نقص من لات في قوله تعالى: * (لا يلتكم من أعمالكم شيئا) * فإنه يقال لات يليت بمعنى
(١٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571