الله أجرك ونحو ذلك.
و (التعزية) تفعلة من العزاء. وعزيته تعزية قلت له: أحسن الله عزاك أي رزقك الله الصبر الحسن.
وفيه: (التعزية عند المصيبة بأن يراك صاحب المصيبة) (1).
وفيه: (رأيت أبي يعزي قبل الدفن وبعده) (2).
وفيه (رأيت عزاء حسبنا) أي قصيرا جميلا وعزاه إليه: أسنده إليه.
والتعزي: التأسي والتصبر عند المصيبة وأن يقول (إنا لله وإنا إليه راجعون).
ع س ب في حديث علي (ع): (كنت للمؤمنين يعسوبا) اليعسوب: أمير النحل وكبيرهم وسيدهم، تضرب به الأمثال لأنه إذا خرج من كوره تبعه النحل بأجمعه، والمعنى يلوذون بي كما تلوذ النحل بيعسوبها وهو مقدمها وسيدها.
ومثله ما ورد في الخبر عن النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي (أنت يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكفار) (3)، ومن هنا قيل لأمير المؤمنين (ع) (أمير النحل).
واليعسوب يقع على طائر نحو الجرادة له أربعة أجنحة لا يرى أبدا يمشي، وإنما يرى واقفا على رأس عود أو طائرا.
و (اليعاسيب) رؤساء القبائل وساداتها.
وعسيب الفحل: أجرة ضرابه، ومنه (نهى عن عسب الفحل).
وعسيب الفحل: ماؤه فرسا كان أو بعيرا أو غيرهما. يقال عسب الفحل الناقة