مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٥١٢
ذلك، وأخذ القصاص من القصص في السبيل الذي جاء منه فيقتل مثل قتله ويجرح مثل جرحه.
وفي الحديث (ما بين قصاص الشعر إلى طرف الانف مسجد) (1).
وقصاص الشعر: حيث ينتهي نبته من مقدمه ومؤخره، وهو مثلث القاف.
قال الجوهري: والضم أعلى، والمراد هنا المقدم، وهو يأخذ من كل جانب من الناصية ويرتفع عن النزعة ثم ينحط إلى مواضع التحذيف ويمر فوق الصدغ ويتصل بالعذار، وأما ما يرتفع عن الاذن فهو داخل - علي ما قيل - في المؤخر.
و (القصة) بالضم والتشديد: شعر الناصية، والجمع قصص، ومنه (إنه نهى عن القنازع والقصص).
ومنه (لا يحل لامرأة حاضت أن تتخذ قصة ولا جمة) بجيم مضمومة وهي مجمع شعر الرأس.
والقصة: الشأن والامر، والجمع قصص مثل غرفة وغرف.
ومنه (ما قصتك) أي ما شأنك.
والقص: القطع، يقال قصصته قصا من باب قتل قطعته، وقصيته بالتشديد مبالغة والأصل قصصته فاجتمع ثلاثة أمثال فأبدل من أحدهما للتخفيف.
ومنه الحديث (قصوا الأظفار لأنها مقيل الشيطان ومنه يكون النسيان) (2).
والقاص: من يأتي بالقصة على وجهها كأنه يتبع معانيها وألفاظها.
ومنه (إنه رأى قاصا في المسجد فضربه) لعله غير قاص المواعظ والخطب.
واقتصصت الحديث: رويته على وجهه وأقص عليه الخبر قصصا، والاسم القصص أيضا وضع موضع المصدر حتى غلب عليه.
والمقص بالكسر: المقراض.
ق ص ع في الحديث ذكر القصعة هي كبدرة وهي معروفة، والجمع قصع كبدر، وقصاع

(1) من لا يحضر ج 1 ص 176.
(2) مكارم الاخلاق ص 72.
(٥١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 507 508 509 510 511 512 513 514 515 516 517 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445