مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٣٣٣
السرور والحلم.
وفي حديث الهلال (فإن غم عليكم فكذا) يقال غم علينا الهلال إذا حال دون رؤيته غيم. وفي بعض النسخ (فإن عم) بالعين المهملة، وهو بهذا المعنى.
وفي الحديث (إغتم رسول الله صلى الله عليه وآله فأمره جبرئيل عليه السلام فغسل رأسه بالسدر).
وغمم الشخص غما من باب تعب:
سال شعر رأسه حتى ضاقت جبهته وقفاه.
ومنه (رجل أغم الوجه).
غ م ى في الحديث: (أغمي علينا الهلال) (3) يقال: أغمي فهو مغمى ومغمي: إذا حال دون رؤيته غيم أو قترة، وأصل التغمية الستر والتغطية، ومنه أغمي على المريض فهو مغمى عليه وغمي عليه فهو مغمى عليه: إذا ستر عقله وغطى.
و (تركت فلانا غمى) مثل قفا أي مغشيا عليه.
و (أغمي عليه الخبر) أي استعجم مثل غم.
ويقال: (صمنا للغمي وللغمى) إذا غم عليهم الهلال.
غ ن د ر و (غندر) اسم رجل.
غ ن م قوله تعالى: * (واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول) * [8 / 41] الآية. الغنيمة في الأصل هي الفائدة المكتسبة، ولكن إصطلح جماعة على أن ما أخذ من الكفار. إن كان من غير قتال فهو فئ، وإن كان مع القتال فهو غنيمة، وإليه ذهب الامامية، وهو مروي عن أئمة الهدى عليهم السلام كذا قيل.
وقيل هما بمعنى واحد.
ثم اعلم أن الفئ للامام خاصة، والغنيمة يخرج منها الخمس، والباقي بعد المؤن للمقاتلين ومن حضر، هذا.
وقد عمم فقهاء الامامية مسألة الخمس، وذكروا أن جميع ما يستفاد من أرباح

(٣) في التهذيب ج ٤ ص ١٧٧: ربما غم علينا هلال شهر رمضان.
(٣٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445