مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٣٠٣
عليك أو يرد فيقول وعليك ولا يقول وعليكم السلام - كذا فسر في معاني الاخبار.
والغرار: النوم القليل.
ومنه الحديث (وأذهب التهجد غرار نومه) وإضافة النوم نحو كرى النوم.
والتغرير: حمل النفس على الغرر، وهو أن يعرض الرجل نفسه للمهلكة.
ومنه الحديث (لا يغرر الرجل بنفسه ولا بدينه).
وفي الحديث (الدنيا قد زينت بغرورها وغرت بزينتها) المراد بغرورها الأول منسياتها وملاذها مجازا إطلاقا لاسم السبب على المسبب.
وغرت: استغفلت.
وغرته الدنيا غرورا من باب قعد:
خدعته بزينتها، فهي غرور مثل رسول اسم فاعل مبالغة.
وغر الشخص يغر من باب ضرب غرارة بالفتح فهو غار.
ورجل غر بالكسر وغرير أي مجرب.
والغار: الغافل.
وغرة الشهر: أوله إلى انقضاء ثلاثة أيام بخلاف المفتتح فإنه إلى انقضاء اليوم الأول.
واختلفوا في الهلال فقيل إنه كالغرة فلا يطلق إلا على الثلاثة الأوائل، وأما بعد ذلك فيسمى قمرا، ومنهم من خصه بأول يوم. قال العلامة: وهذا هو الصحيح.
وغر الطائر فرخه: إذا زقه.
وفي الخبر (كان صلى الله عليه وآله يغر عليا بالعلم) أي يلقمه إياه ويزقه به كما يزق الطائر فرخه.
ومثله حديث علي عليه السلام (من يطع الله يغره كما يغر الغراب فرخه).
وفي وصف علي عليه السلام (قائد الغر المحجلين) جمع أغر من الغرة وهي بياض في الوجه، يريد بياض وجوههم بنور الوضوء.
والأيام الغر البيض الليالي بالقمر الثالث عشر وتالياه.
وفي الخبر (ويلوح في غرة الايمان لمعة) أي يظهر في الايمان زيادة ضياء.
ويعبر بالغرة عن الشئ والإضافة كذات زيد.
(٣٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445